استقبل العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز»، مساء الخميس، الرئيس السوداني «عمر البشير»، ورئيس مجلس الوزراء القطري، الشيخ «عبد الله بن ناصر آل ثاني»، ورئيس مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي مرزوق بن علي الغانم.
جرى الاستقبال في قصر الصفا بمدينة مكة المكرمة، غربي المملكة، عقب أداء «البشير» و«آل ثاني» و«الغانم» مراسم العمرة، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وتناول الجميع طعام الإفطار مع الملك «سلمان».
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن العاهل السعودي بحث مع «آل ثاني» العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين الشقيقين.
كما بحث الأمير «محمد بن نايف»، ولي العهد السعودي، مع رئيس الوزراء القطري «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة ، إضافة إلى آخر تطورات الأوضاع على الساحات العربية والإقليمية والدولية»، حسب الوكالة القطرية»
وخلال السنوات الماضية، جرت العادة على قيام قادة وساسة بأداء العمرة في رمضان، واستغلال المناسبة في إجراء مباحثات مع العاهل السعودي الذي يحرص على قضاء العشر الأواخر من الشهر المبارك في مكة المكرمة.
ويُطلق خبراء على العمرة التي تعقد على هامش المباحثات السياسية مصطلح «عمرة سياسية»، في إشارة إلى أنها تؤدى قبيل أو بعد مباحثات سياسية، فيما يطلقون على المباحثات التي تعقد في تلك الفترة «دبلوماسية العشر الأواخر».
ووصل العاهل السعودي إلى مكة، يوم السبت الماضي، لقضاء العشر الأواخر من شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام في مكة المكرمة.
وكالات-