أجرى رئيس الوزراء القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، في الكويت، الأحد، عدة مباحثات من بينها التنسيق الأمني المشترك بين البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية خاطفة، استغرقت عدة ساعات لدولة الكويت.
وقالت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية الكويتية في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن "آل ثاني" الذي يشغل منصب وزير داخلية قطر أيضاً بحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الكويتي الشيخ محمد خالد الحمد الصباح مجمل الأوضاع الأمنية في المنطقة، وسبل تفعيل التنسيق الأمني والتعاون المشترك بين الأجهزة الأمنية في البلدين.
وأضافت أن الجانبين تبادلا المعلومات والخبرات الأمنية، لاسيما في مجال مكافحة "الإرهاب" والجريمة المنظمة والجرائم المستحدثة وسبل تعزيز التعاون الثنائي.
وبحسب البيان، أكد وزير الداخلية الكويتي على عمق العلاقات بين البلدين، وحرص القيادة السياسية في الجانبين على تذليل الصعاب كافة لدعم وتعزيز الروابط المشتركة وتوحيد الرؤى حول مستجدات الساحتين الإقليمية والدولية.
من جانبه، أعرب الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني عن ارتياحه العميق لنتائج مباحثاته مع وزير الداخلية الكويتي، واصفاً إياها بأنها "كانت مثمرة وبناءة وإيجابية نتيجة التطابق الكامل في الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا كافة"، بحسب المصدر نفسه.
والتقى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ورئيس وزراء الكويت الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، كلا على حدة، رئيس الوزراء القطري والوفد المرافق له، الذي وصل في وقت سابق من اليوم الأحد إلى الكويت قبل أن يغادرها بعد ساعات.
ويرافق رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز أمن الدولة، غانم بن خليفة الكبيسي، وعدد من كبار المسؤولين.
وتشهد عدد من الدول العربية بينها اليمن وسوريا وليبيا والسودان اقتتالات داخلية، أثرت على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية فيها بشكل كبير، وسمحت لعدد من التنظيمات المتطرفة في التغلغل في المنطقة.
وكالات-