قال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، إن دول مجلس التعاون الخليجي حققت إنجازات خلال مسيرة المجلس رغم ما واجهها من تحديات سياسية وأمنية وعسكرية واقتصادية "في غاية الخطورة"، وما واكبها من ظواهر عنف وإرهاب "غير مسبوقة".
وقال بن نايف، في كلمة ألقاها خلال رئاسته الاجتماع المشترك لوزراء الداخلية والخارجية والدفاع في الرياض، الخميس، إن المجلس استطاع أن يحافظ على ما تتمتع به دول المجلس وشعوبها من أمن واستقرار، وما تنعم به من تطور وازدهار.
وأبدى ولي العهد تطلعه إلى أن يسهم الاجتماع في تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الأمني والعسكري والسياسي بين دول المجلس وتعميق الصلات والتضامن بين شعوبها في إطار ما يجمع بيننا من ثوابت عقدية وروابط أخوية وتاريخ مشترك ومصير واحد.
وقال: "إن التحدي الأكبر لأي دولة في عالمنا المعاصر هو المحافظة على وحدتها الوطنية بعيداً من أي مؤثرات أو تهديدات داخلية أو خارجية، وحدة وطنية تعلو فيها ولاءات الوطن على ما دونها من ولاءات شخصية أو عرقية أو مذهبية تفرق ولا تجمع، وحدة وطنية يدرك في ظلها كل فرد واجباته تجاه وطنه وأمته، ويعمل من أجل أمن مجتمعه واستقراره، ويواجه بفطنته المؤثرات السلبية والتوجهات الفكرية المنحرفة دفاعاً عن دينه وحماية لوطنه، ودحراً لأعدائه، وردعاً لشرورهم".
وكالات-