أعلن عدد من الكتاب والمشاهير القطريين دعمهم لأمير البلاد «تميم بن حمد آل ثاني»؛ على إثر قرار الدول الخليجية الثلاث؛ السعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وشارك العشرات منهم جملة «أنا مواطن قطري أصطف خلف صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى»، عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، وعلى رأسهم؛ «عبد الرحمن بن حمد»، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام.
فيما أبدى الكاتب القطري المعروف «جابر الحرمي»، في تغريدة له عبر موقع التواصل الإجتماعي «تويتر»، استغرابه من القرارات قائلا: «هل هذا هو مجلس التعاون الذي كنا نتغنى فيه؛ ستظل قطر شامخة بقيادتها ورجالاتها وأبنائها.. لا يضرها من خالفها؟».
وأكد «الحرمي»، أنه هناك ضرر كبير على وحدة الخليج من هذه القرارات؛ وقال: «ليست قطر متضررة فحسب .. بل البيت الخليجي والأسرة الخليجية في المقدمة».
وقال أيضاً «إلى الدول المقاطعة؛ إنتهى عهد الوصاية».
ومن جانبها قالت الإعلامية القطرية «إلهام بدر»؛ مخاطبة مصر: «غريبة مصر قطعت علاقاتها ولكن لم تطلب عودة مواطنيها».
وأضافت: «سيعيقون قطر أن تمد يدها لأهل غزة كعادتها؛ بينما يستدعون سفك الدماء هناك».
فيما قال رئيس تحرير جريدة العرب القطرية «عبد الله العذبة»: «لكل دولة حق ممارسة أعمال السيادة، وعلينا احترام قرارات الدول التي قررت قطع العلاقات مع قطر، ولن تنقطع المحبة حتى وإن تفكك مجلس التعاون».
ومن جانبه قال الكاتب القطري «محمد فهد القحطاني»: «وقوف قطر مع حماس، أفضل من وقوف غيرها مع الصهاينة، وعلاقة قطر مع إيران شبيه بعلاقة الكويت ومسقط معها فأين الخلل؟».
ودافع عن موقف قطر، وقال: «وقوف قطر مع الرئيس الشرعي والمنتخب محمد مرسي لا يحتاج الى تبرير، وإنما وقوف الآخرين مع انقلاب (عبد الفتاح) السيسي على الشرعية».
وعلق على القرارات «السعودية والإمارات والبحرين تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر خوفا على عروشها وليس خوفا على شعوبها».
وأعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن، فجر اليوم الإثنين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
جاء ذلك في خمس بيانات رسمية منفصلة نشرتها الوكالات الرسمية للدول الخمسة في توقيت متزامن.
ولم تتخذ الدولتان الخليجيتان الأخريان، الكويت وسلطنة عمان، الخطوة نفسها حتى الآن.
الخليج الجديد-