تلقى الأمير تميم بن حمد، أمير دولة قطر، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أبدى فيه «ترامب» استعداد واشنطن للمشاركة في مساعي حل الأزمة الخليجية. وكشفت الدوحة أنه عرض المشاركة في جهود التخفيف من أثر قطع العلاقات معها.
وجاء الاتصال بعد يوم إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» تحدث هاتفيًا مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، الثلاثاء؛ حيث شدد على ضرورة وحدة الخليج.
وهو ما بدى كتراجع من الرئيس الأمريكي عن تغريدات له قبل ساعات أشاد فيها بخطوة السعودية ودول خليجية وعربية أخرى مقاطعة قطر؛ مما أثار غضب واستنكار داخل أوساط أمريكية رسمية وبرلمانية وصحفية.
وأضاف مسؤول في البيت الأبيض لـ«رويترز»: «رسالته (ترامب) (إلى الملك سلمان) كانت أننا بحاجة إلى الوحدة في المنطقة لمحاربة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب. من المهم أن يكون الخليج متحدا من أجل السلام والأمن في المنطقة».
أمس الثلاثاء، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، لـ«رويترز»، إن الوزير «جيمس ماتيس» تحدث هاتفيا، مع نظيره القطري بعد قرار دول خليجية وعربية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، لكنه لم يكشف عن تفاصيل المحادثة.
فيما أعلن البنتاغون عدم وجود أي خطط لإعادة تموضعه بالمنطقة، نافيًا بذلك ما أثير عن احتمال نقل القاعدة العسكرية خارج قطر.
ونقلت وكالة رويترز، الأربعاء، عن مسؤول قطري قوله «إن الشقاق الحالي يدفع الدوحة في اتجاه الانسحاب من مجلس التعاون الخليجي، بكل أسف».
وقد قامت كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات، والبحرين ومصر. تبعتهم عدد من الدول الأخرى، بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، احتجاجًا على ما وصفوه بدعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة، والتدخل والتأثير على أمن الدول الشقيقة عبر وسائل الإعلام.
وكالات-