علاقات » خليجي

أمير الكويت يصل إلى الدوحة ضمن جولة لاحتواء الأزمة القطرية الخليجية

في 2017/06/08

وصل أمير الكويت، «صباح الأحمد الجابر الصباح»، مساء الأربعاء، إلى قطر، قادما من الإمارات، في إطار جولة يقوم خلالها بجهود لاحتواء الأزمة القطرية الخليجية.

وكان الشيخ  «تميم بن حمد آل ثاني»، أمير قطر، تقدم مستقبلي الشيخ «صباح» لدى وصوله إلى مطار حمد الدولي في زيارة أخوية قصيرة.

ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل حول نتائج زيارة أمير الكويت إلى الإمارات.

وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، في وقت سابق من الأربعاء، بأن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح التقى بكل من حاكم دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وذلك في قصر زعبيل في مدينة دبي.

ولم تكشف الوكالة أي تفاصيل عن هدف هذه الزيارة وجدول أعمال الأمير الكويتي في إطارها، مكتفية بالقول إن صباح الأحمد الجابر الصباح قام بزيارة أخوية إلى إمارة دبي.

لكن توجه الأمير الكويتي إلى دبي يأتي في ظل جهود الوساطة التي يبذلها من أجل المساهمة في تسوية الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج.

وفي وقت سابق من الأربعاء، استقبل أمير الكويت وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي.

وقال مسؤول إماراتي رفيع لفضائية العربية، إننا نقدر أمير الكويت، لكن ردنا عليه كان الرد ذاته، الذي نقله له أشقاؤنا في جدة الثلاثاء.

ويوم الثلاثاء، قام أمير الكويت بزيارة إلى مدينة جدة السعودية، حيث أجرى محادثات مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، فيما قالت بعض التقارير الإعلامية، إن الأخير سلم صباح الأحمد الجابر الصباح قائمة الشروط التي يتعين على قطر تنفيذها لإنهاء الأزمة.

يذكر أن منطقة الخليج تشهد حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح الاثنين الماضي، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك المالديف وموريشيوس، وموريتانيا.

وأمهلت السعودية والإمارات والبحرين مواطني قطر المقيمين فيها وزائريها 14 يوما لمغادرة أراضي هذه البلدان الخليجية.

واتهمت هذه الدول العربية الخليجية السلطات القطرية بدعم الإرهاب.

وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن أسفها لهذا القرار، مؤكدة أن هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

واختارت كل من الكويت وسلطنة عمان، في ظل هذه الأزمة، موقف الحياد، وتقومان بدور الوساطة لتخفيف التوتر بين أطرافها.

وكالات-