قال «عبد الله الخنجي» الرئيس التنفيذي لموانئ قطر إن قطر قامت بتدشين خطين ملاحيين جديدين بين ميناء حمد ومينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان.
جاء ذلك في اجتماع عقدته غرفة تجارة قطر اليوم الأحد مع ممثلي الشركات المستوردة للمواد الغذائية.
وأوضح «الخنجي» أن أول سفينة قادمة من ميناء صحار العماني قد وصلت السبت إلى ميناء حمد القطري، مضيفا أن هذين الخطين سوف يساهمان بشكل كبير في تعزيز حركة استيراد السلع الغذائية.
وقال إن العديد من شركات القطاع الخاص العماني أبدت استعدادها لتقديم الدعم اللوجستي للشركات القطرية المستوردة للمواد الغذائية.
وأشار «الخنجي» إلى تنشيط الحركة على خط النقل البحري المباشر بين ميناء حمد وعاصمة الصين الاقتصادية (شنغهاي) ضمن خدمة New Falcon التابعة لشركة البحر الأبيض المتوسط للنقل البحري (ام اس سي)، والخط البحري المباشر لتحالف Ocean Alliance ، بحيث تستغرق الرحلة من 14 الى 20 يوما ، ما سيسهم في تعزيز حركة الاستيراد.
وأوضح أن موانئ قطر وفي ظل الوضع الحالي تعطي المواد الغذائية ومدخلاتها الأولوية القصوى مع تيسير إجراءات الافراج السريع عن البضائع.
وقال «الخنجي» إنه يجري حاليا العمل على حل مشكلة الحاويات الموجودة في جبل علي والمتواجدة هناك منذ ما قبل قطع العلاقات، مضيفا أن البضائع التي كانت في طريقها الى جبل علي قبل الأزمة ولم تصل إلى هناك، فأنها سوف تذهب إلى ميناء صحار بسلطنة عمان ومن ثم الى الدوحة.
وبهذا الشأن، قال «أحمد الخلف» أحد كبار الموردين القطريين للأغذية لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) إن احتجاز الحاويات القطرية في ميناء جبل علي بالإمارات يمثل خرقا للقوانين والأعراف الدولية، داعيا إلى الإسراع بحسم أمر الحاويات التي قال إن عددها يبلغ حوالي 5 آلاف حاوية، وترحيلها إلى الموانئ القريبة في صلالة بسلطنة عمان، موضحا أن جبل علي منطقة حرة لا يجب أن تخضع للإملاءات السياسية.
وقال إنه مالم يتم حل مشكلة الحاويات المحتجزة فإنهم سوف يباشرون في رفع دعاوي قضائية.
وأعلنت السعودية ومصر والإمارات والبحرين الإثنين الماضي، قطع علاقاتها مع قطر واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات، فيما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة، وسط رفض شعبي للمقاطعة، وتعاطف خليجي وعربي كبيرين مع القطريين.
وكالات-