قال وزير الخارجية القطري الشيخ «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، الإثنين، إننا لا نستطيع التنبؤ بموعد لنهاية الأزمة الخليجية، مشيرا إلى أنه لا يمكن حل أي أزمة من خلال المواجهة بل بالجلوس إلى طاولة النقاش.
وأضاف «وساطة الكويت مستمرة ونثق بالكويت وأميرها الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، وجهوده من أجل الحل.
وبين أن أمير الكويت لم يتسلم أي مطالب من دول الحصار تتعلق بالأزمة، مشيرا إلى أن أي مفاوضات بشأن الأزمة يجب أن تبدأ بعد رفع الحصار عن قطر، بحسب فضائية «الجزيرة».
وقال إننا ماضون في الإجراءات القانونية بشأن الحالات الإنسانية جراء الحصار.
وأشار الوزير القطري، إلى أن الحوار بشأن حل الأزمة يجب أن يكون بناء على أسس واضحة.
وكشف أن بلاده أبدت رغبة بالحديث عن المشكلة منذ بداية الأزمة ولكنها لم تتسلم أي مطالب.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية القطري إن بلاده لن تتفاوض مع الدول العربية التي قطعت العلاقات الاقتصادية وروابط النقل معها ما لم ترفع إجراءاتها ضد الدوحة.
وأضاف «قطر تحت الحصار وليس هناك تفاوض، عليهم رفع الحصار حتى تبدأ المفاوضات، حتى الآن لم نشهد أي تقدم بشأن رفع الحصار وهو الشرط المسبق حتى يمضي أي شيء قدما».
ومع دخول الأزمة أسبوعها الثالث، وصف وزير الخارجية القطري قطع العلاقات مع قطر ومحاولة عزلها اقتصاديا بـ«الإجراءات العدائية»، مشترطا رفعها للمباشرة بالمحادثات.
وأشار إلى أن قطر لم تتلق بعد أي مطالب من السعودية والإمارات والبحرين التي قطعت العلاقات معها قبل أسبوعين مما أثار أسوأ أزمة بين دول الخليج العربية منذ سنوات.
ودخلت اليوم، الأزمة الدبلوماسية بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من ناحية، وقطر من ناحية أخرى، أسبوعها الثالث، في أسوأ أزمة دبلوماسية تشهدها المنطقة منذ أعوام.
وتتهم البلدان الأربعة قطر بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وتمويل الإرهاب والتقارب مع إيران، وهي اتهامات تنفيها قطر.
وكالات-