وكالات-
أكدت بريطانيا وفرنسا دعمهما للكويت لرأب الصدع الخليجي وتخفيف حدة التوتر في المنطقة.
وحثت بريطانيا، الخميس، جميع أطراف الأزمة الخليجية على التمسك بوحدة الخليج، واعتماد الحوار لتهدئة التوتر.
وأكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، إثر استقباله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، في بيان مشترك، تأييده لجهود الوساطة الكويتية في الأزمة بين قطر من جهة والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.
وجددت بريطانيا والكويت التزامهما بالتعاون لضمان تهدئة الوضع في المنطقة.
كما حثت المملكة المتحدة والكويت "الأطراف كافة على تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، بما فيها جهود مكافحة تمويل الإرهاب وتقليل دعم الجماعات المتطرفة، والبناء على أسس التقدم الحاصل بالفعل بهذا الصدد".
من جهتها، ثمنت فرنسا، الخميس، مساعي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لإيجاد حل للخلاف الخليجي، فيما دعت جميع أطراف الأزمة إلى تخفيف حدة التوتر والحوار.
وحسب بيان سفارة الكويت في باريس، التقى وزير الدولة الكويتي لشؤون مجلس الوزراء، بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، بالعاصمة الفرنسية، حيث بحث معه عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح البيان أن وزير الخارجية الفرنسي أكد دعم بلاده لجهود دولة الكويت لرأب الصدع الخليجي وتخفيف حدة التوتر في المنطقة، داعياً جميع الأطراف المعنية إلى سرعة احتواء ومعالجة الأزمة ضمن إطار البيت الخليجي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية.
وتأتي زيارة الشيخ محمد العبد الله إلى باريس ضمن جولة شملت واشنطن ولندن لبحث آخر المستجدات حيال الأزمة الحالية في المنطقة.
وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء قد اجتمع في واشنطن، الأربعاء، مع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، والأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش.