وكالات-
تجاهل «ماجد» نجل حاكم دبي ونائب رئيس الإمارات الشيخ «محمد بن راشد آل مكتوم» التحذيرات شبه الرسمية التي أطلقتها السلطات السعودية والإماراتية لمواطنيها من زيارة متجر «هارودز» القطري العريق بلندن، وشوهد متواجدا مع أصدقائه بالمتجر.
وبث ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته بضعة ثواني، يظهر من خلاله «ماجد»، مع عدد من أصدقائه داخل المتجر المملوك للحكومة القطرية. (شاهد)
وتحدث عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن أن عمليات التحريض ربما لم تعد تؤتي ثمارها، حتى مع أبناء العائلة الحاكمة في دول المقاطعة.
وكانت قناة «الإخبارية» السعودية (رسمية)، اتهمت متجر «هارودز» القطري في لندن بالتجسس على مواطنيها، وعلى آخرين من الإمارات والبحرين.
فيما قالت صحيفة «سبق» المقربة من الحكومة السعودية، في وقت سابق، إن إدارة «هارودز» قررت جمع بيانات بمشتريات زبائنها، مواطني دول «الحصار».
يذكر أن «ماجد آل مكتوم» (30 عاما) حاصل على شهادة الماجستير في «إدارة الأزمات»، درس عدة سنوات في أكاديمية ساندهيرست الملكة ببريطانيا.
و«هارودز» عبارة عن متجر ضخم بأقسام منوعة، ويعدّ نقطة جذب للسياح، ويبيع الملابس والأدوات الكهربائية، والعطور والحقائب والمجوهرات.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى »دعمها للإرهاب»، وهو ما نفت الدوحة صحته، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وقدمت الدول الأربع، يوم 22 يونيو/حزيران الماضي، إلى قطر، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلبًا لإعادة العلاقات مع الدوحة، بينها إغلاق قناة »الجزيرة»، وأمهلتها 10 أيام للرد وتم تمديد المهلة يومين، انتهت منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، وهي المطالب التي اعتبرت الدوحة أنها «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».
وأفضى اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع بالقاهرة، الأربعاء، إلى تحذيرات للدوحة دون تبني خطوات تصعيدية جديدة واضحة ضدها، وإعلان تلك الدول أنها تأسف «للرد السلبي» لقطر على المطالب التي قدمت إليها.
كما أصدرت الدول الأربع منتصف ليل الخميس/الجمعة بيانا هددت فيه باتخاذ إجراءات ضد قطر في المناسب. لمشاهدة الفيديو إضغط هنا