علاقات » خليجي

بعد 60 يوما من الحصار.. قطريون: الأزمة قوتنا ووحدتنا

في 2017/08/05

الخليج الجديد-

دشن ناشطون وسم «#ستين_يوم_على_حصار_قطر»، بعد مرور شهرين على الحصار، أعربوا خلاله عن دعمهم للقيادة القطرية وازدياد وحدتهم وتكاتفهم خاصة بعد أن سقط أقنعة كثيرة، مثمنين دور القيادة القطرية في الوقوف دفاعًا عن شؤونها الداخلية.

حساب «فيصل بن جاسم آل ثاني» شارك عبر الوسم بقوله «بعد #ستين_يوم_علي_حصار_قطر لم ينقص على المواطن شيء، ولم تضطرب البلد كما أملوا، لكن فضل الله، زاد الالتفاف قوة، حول الشيخ تميم، وزاد حب الوطن أكثر».

ولفت «عبدالله محمد الصالح» الكاتب في صحيفة الجريدة الكويتية في تغريدة له إلى الإجراءات التعسفية التي تتخذها دول الحصار ضد قطر فقال «#ستين_يوم_علي_حصار_قطر وهم يسجنون المتعاطفين.! ويخذلون المرضى والطلاب والموظفين والأسر المشتركة! وقطر في عز وخير..لم ولن تتأثر بحصارهم!».

وتابع «#ستين_يوم_علي_حصار_قطر قضيت منها 30 يوم في قطر! رأيت تماسك الشعب..تلاحم المقيمين..وحدة الصف..الكل يحمد الله على نعمة قطر!»

د.«محمود رفعت» نشر مقطع فيديو للداعية عمرو خالد وهو يتهرب من مواطن بعدما علم أنه قطري وعلق عليها بقوله «#ستين_يوم_علي_حصار_قطر جعلونا نرى عجائب فتاوى التكفير والتخوين وتصرفات أفاقين يرتدون الدين كبدلة رقص بالملاهي، المدعو عمرو خالد عينة».

المذيع في التلفزيون القطري «محمد نويمي الهاجري» شارك عبر الوسم أيضا بقوله  «#ستين_يوم_على_حصار_قطر أعطت من خلالها دروسا سياسية ودبلوماسية واقتصادية خصوصا للمراهقين السياسيين في كيفية التعامل مع الأزمات».

ولفتت الكاتبة الصحفية ابتسام آل سعد إلى أن الأزمة جعلت قطر أقوى فقالت «كل يوم تزداد جمالاً وحلاوة ورفعة ونصراً وتقدماً وعزة وكرامة وعلواً وهيبة وشموخاً، ولو لان الحصى ما لانت قطر».

«فطحل السياسي» اعتبر الأزمة جاءت لتعرى الوجوه الحقيقة، فقال «كل يوم يمر وقطر تعرّيهم لنا وتسقط تلك الأقنعة لنرى أبشع الوجوه وأحقر النفوس، لكي تشاهدون الحقيقة بصورتها الكاملة».

وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وفرضت عليها حصارا بريا وبحريا وجويا، بينما نفت الدوحة تلك الاتهامات، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وبعد ذلك قدمت الدول المحاصرة للدوحة، عبر الوسيط الكويتي، قائمة مطالب وشروط من 13 بندا، لتنفيذها مقابل عودة العلاقات إلى طبيعتها.

وتضمنت قائمة المطالب إلى قطر، تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية وقناة «الجزيرة»، واعتقال وتسليم مطلوبين متواجدين حاليا على الأراضي القطرية، ودفع تعويضات إلى الدول المذكورة، وغيرها من المطالب التي يجب أن تنفذ في غضون 10 أيام، إلا أن الدوحة رفضت تلك المطالب واعتبرتها غير قانونية وتستهدف فرض الوصاية على قرارها الوطني.

وفي وقت لاحق عدل الرباعي مطالبهم من قطر إلى 6 مبادئ، تتضمن الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لجيرانها، ووقف دعم الكيانات الخارجة عن القانون.

إلا أن الخارجية القطرية أكدت أن على دول الحصار أن تحترم مبدأين قبل أن تدخل الدوحة في حوار معها، موضحة أن المبدأ الأول هو احترام سيادة الدول والقانون الدولي، أما الثاني فهو أن ينتج عن الحوار التزامات تبادلية تلزم جميع الأطراف المعنية بالأزمة.

وكان أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» قد أعلن في خطاب له، جاهزية بلاده لحوار لحل «المشاكل العالقة» و«القضايا الخلافية»، وفق ثوابت سبق أن أعلنت عنها الدوحة وهي أن يكون حوار يحترم سيادتها، ولا يكون في صورة إملاءات.