علاقات » خليجي

دول حصار قطر تنفي وجود الحل العسكري بالأزمة الخليجية

في 2017/09/08

وكالات-

أكدت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، الجمعة، أن الخيار العسكري "لم ولن يكون مطروحاً بأي حال" خلال الأزمة الخليجية.

جاء ذلك في بيان أصدرته الدول الأربع، ونشرته وكالة الأنباء البحرينية على موقعها الإلكتروني، بعدما تحدّث أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في تصريحات منسوبة له بمؤتمر صحفي بواشنطن، الخميس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن نجاح وساطة بلاده بتجنّب التصعيد العسكري بالأزمة.

وأعرب البيان عن أسف الدول الأربع "لما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري، إذ تشدد (دول المقاطعة) على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال".

وأشاد البيان بـ "وساطة سموّ أمير دولة الكويت الشقيقة وجهوده المشكورة"، مشدداً بالقول: "كما تؤكّد (الدول الأربع) أن الحوار حول تنفيذ المطالب (الـ 13) يجب ألا تسبقه أي شروط".

وكان أمير الكويت حثَّ في التصريحات المنسوبة له على ضرورة "سرعة حل الأزمة"، كاشفاً عن "استبعاد الخيار العسكري" نهائياً في التعامل مع الموقف.

بيان دول الحصار ذكر أن "تصريحات وزير الخارجية القطري (الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)، بعد تصريح أمير الكويت، تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار".

وأشار إلى أن تصريحات الوزير "تؤكد عدم جدّية قطر في الحوار".

وفي تصريحات منسوبة له، أكد وزير الخارجية القطري، فجر الجمعة، أن المطالب العربية الـ 13 لحل الأزمة "تمس السيادة".

وثمّنت الدول الأربع، وفق البيان، موقف الرئيس ترامب، الذي أبدى في تصريحاته في المؤتمر الصحفي استعداده للوساطة بين السعودية والإمارات من جهة، وقطر من جهة ثانية.

وأعرب ترامب عن أمله في أن يتم حل الأزمة الخليجية في وقت قريب، مشيداً بالدور الذي أدّته الكويت في الوساطة بين الدول المقاطعة وقطر.

وتعصف أزمة بالخليج، بدأت في 5 يونيو الماضي؛ على أثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى دعمها للإرهاب.

من جهتها، تنفي الدوحة جملة الاتهامات الموجهة إليها، وتقول إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني.