وكالات-
اتّهم وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، الإمارات بمنع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم في السعودية، من العودة إلى عدن.
وقال الميسري في حديث لوسائل إعلام فرنسية: إن "غياب الرئيس هادي يسبّب الكثير من الإرباك للحكومة الشرعية"، كما نقلت الجزيرة.
وأوضح أن "الخلاف بين هادي والسلطات في أبوظبي حادّ، قد وصل إلى مرحلة أن وجود الرئيس في عدن أصبح غير مرغوب فيه من قبل الإمارات".
وأضاف أن المشكلة لا تزال قائمة في عدن بخصوص الأمن ومراقبة التحالف العربي، خاصة القوات الإماراتية هي التي تسيطر على الميناء والمطار ومداخل المدينة ومخارجها.
واعتبر الميسري أن "الأدوات التي تُستخدم في عدن لمكافحة الإرهاب (ضمن عمليات قوات التحالف الذي تقوده السعودية) غير صحيحة".
وتشارك الإمارات إلى جانب السعودية في الحرب التي تدخل عامها الرابع، والتي تسبّبت بمقتل آلاف المدنيّين، وفق منظّمات دولية.
وأوضح أن "هناك مجموعة من غير المدرّبين تُوكل لهم المهام من قبل التحالف، ويقومون بمداهمات عشوائية لا تؤدّي إلى أي نتيجة".
وفي أواخر الشهر الماضي، أكّد وزير الدولة في الحكومة اليمنية، صلاح الصيادي، أن هادي يخضع للإقامة الجبرية في الرياض.
وحذّر الصيادي (قدّم استقالته لاحقاً)، في تصريحات صحفية، من نتائج سيئة بانتظار اليمنيين إذا لم يعد الرئيس إلى البلاد.
وبالتزامن أكّد عبد العزيز جباري، نائب رئيس الوزراء اليمني، أن "هادي لا يستطيع العودة إلى عدن".
وتمنّى أن تتم معاملته باحترام، داعياً إلى تصحيح العلاقة بين الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات؛ حتى لا تكون علاقة تبعية.