معهد واشنطن للدراسات-

فنّد معهد واشنطن للدراسات مزاعم سعودية بشأن تفاصيل المتابعين على الحساب الرسمي لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

جاء ذلك في مقال للكاتب الأمريكي صامويل نورثروب، المساعد الباحث في برنامج الدراسات العسكرية والأمنية في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأوسط، بعنوان "إيقاف حسابات "تويتر" والدبلوماسية الرقمية في الشرق الأوسط".

وكانت صحيفة "عكاظ" السعودية قد ادّعت أن الشيخ تميم خسر 2.4 مليون من متابعيه على "تويتر"، وزعمت بأن ذلك "دليل آخر على تراجع ثقة الشعب القطري بزعمائه".

وقال نورثروب: "حين قام موقع تويتر بإلغاء ملايين الحسابات المزيفة في 13 يوليو، استغلت المملكة العربية السعودية الفرصة لإحراج منافستها قطر، وزعمت أنه خسر 2.4 مليون من متابعيه، لكن في الحقيقة خسر الأمير أقل من ألف متابع".

والشهر الجاري، قررت شركة "تويتر" حذف عشرات الملايين من الحسابات المزيفة، وسط قلق متزايد من إقدام أشخاص بارزين على شراء حسابات مزيفة لتضخيم أعداد متابعيهم.

وأضاف نورثروب: "من المثير للاهتمام أن الأمير تميم خسر 721 متابعاً في 12 يوليو، ثم كسب 3528 متابعاً مباشرةً بعد حملة التنظيف التي قام بها تويتر في اليوم التالي".

وتابع: "منذ ذلك الحين بدأ الزعيم القطري يكسب المتابعين بوتيرة متسارعة بحيث بلغ متوسط عدد هؤلاء المتابعين خلال الشهر السابق 360 شخصاً في اليوم، مع العلم أن هذا الرقم ارتفع الآن إلى نحو 2500".

وبالتزامن مع اليوم الوطني القطري، في 18 ديسمبر الماضي، دشن أمير دولة قطر حساباً رسمياً له للمرة الأولى على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

ومنذ الساعات الأولى من التدشين، حظي حساب الشيخ تميم بمتابعة عشرات الآلاف من المتابعين، إلى أن وصل حالياً لنحو ربع مليون متابع.