متابعات-
أثارت تغريدة لرئيس وزراء قطر السابق وزير خارجيتها الأسبق، "حمد بن جاسم"، موجة انتقادات ضده من سعوديين وإماراتيين.
وتحدث "بن جاسم" عن علاقات بين غير متكافئة بين "حليفين"، واعتبر مغردون أنه يقصد السعودية والإمارات.
وقال "بن جاسم": "لا أفهم طبيعة العلاقات بين حليفين في توزيع الأدوار غير المتكافئة".
وأضاف: "إذا كان الأمر توزيع أدوار؛ فهناك طرف يظهر من دوره أنه غير مدرك لما يجري حوله، بينما يظهر أن الطرف الآخر هو الذي يوزع الأدوار، ويظهر عن قصد أن القرار عنده وليس عند شريكه الآخر والأمثلة كثيرة".
لا أفهم طبيعة العلاقات بين حليفين في توزيع الأدوار غير المتكافئة. فإذا كان الأمر توزيع أدوار، فهناك طرف يظهر من دوره أنه غير مدرك لما يجري حوله بينما يظهر أن الطرف الآخر هو الذي يوزع الأدوار ويظهر عن قصد أن القرار عنده وليس عند شريكه الآخر والأمثلة كثيرة.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 14, 2019
وانهالت التعليقات على تغريدة "بن جاسم" من مغردين سعوديين وإماراتيين يؤكدون فيها على قوة العلاقات بين المملكة والإمارات ويهاجمون سياسات قطر ورئيس حكومتها السابق.
"لا افهم" صدقت انت لا تفهم
— Amjad Taha أمجد طه (@amjadt25) August 14, 2019
ولن تفهم
طبيعة العلاقات الأخوية.#امجد_طه
وكأنك يا حمد تتحدث عن العلاقة غير المتكافئة بين قطر وتركيا. الله يرحم الشيخ قاسم. النار ما ترث الا رماد.
— عبد العزيز الخميس (@alkhames) August 14, 2019
بالأمس كتبت عن عظم أثر فشل الحملة الممنهجة على معنويات #قطر !
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) August 14, 2019
بدأت الحملة بعمل منسق بين جوقة التنظيم في جميع دول الخليج لإحداث شرخ دون تدخل مباشر وبعد أن فشلوا تدخلت #الجزيرة !
الآن وبعد اربعة أيام يغرد حمد بن جاسم خيبة أمل كبيرة وبالذات بعد تصريح مستشار الملك الأمير خالد الفيصل
طبيعي جداً أن لايعرف مثلك مثل هذه التحالفات!!
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) August 14, 2019
فحدودك الأخلاقية لاتتجاوز طبيعة حليفين غدر أحدهما بوالده والثاني بعمه لذلك الأمور الأخلاقية بعيدة كل البعد عن فهم حمد بن خليفة وحمد بن جاسم !!
لذا لاتتعب نفسك في محاولة الفهم فلن تصل لنتيجة عقلك في إتجاه آخرhttps://t.co/FIglX6CBd9
والإثنين، زار "بن زايد" السعودية والتقى هناك الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، بحضور ولي عهده "محمد بن سلمان"، وبحثوا عددا من القضايا الإقليمية، أهمها المسألة اليمنية.
وخفضت الإمارات، وهي الحليف العسكري الرئيسي للسعودية على الأرض في معظم فترات الحرب في اليمن، حجم قواتها في التحالف منذ يونيو/حزيران وسط ضغوط غربية لإنهاء الحرب.
ولاحقا، تمكنت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، من السيطرة على المقار الحكومية في العاصمة المؤقتة عدن.