متابعات-
قال أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد"، السبت، إن بلاده أخذت على عاتقها المساهمة في حل النزاعات حول العالم سلميا.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة"، الذي يستمر على مدى يومين، بمشاركة أكثر من 3 آلاف من قادة وصناع قرار وسياسيين.
وأشار إلى إطلاق الدوحة مبادرات عدة للتعليم وتمكين المرأة.
ولفت إلى أنه يجب البحث عن مواطن الخلل التي جعلت الكثيرون يفقدون الثقة في الآليات الأممية القائمة، مبينا أن "الرؤية الأممية المشتركة التي كانت واضحة في مطلع الألفية شهدت تشوشا في مجالات عدة".
وفي معرض كلامه حول التطرف، أكد أمير قطر أن "التطرف العنيف لا يقتصر على دين وعرق، وأنه لا يفرق في استهدافه للأبرياء".
صاحب السمو الأمير : لقد مالت الدفة لصالح الرؤى المشككة بأهمية المسؤولية المشتركة والقانون الدولي كمرجعية جامعة مما فسح المجال لفعل قانون القوة على الساحة الدولية بدلاً من العمل على تعزيز قوة القانون ..@TamimBinHamad #منتدى_الدوحة pic.twitter.com/qznDI4C2Zm
— جوعان بن حمد (@JoaanBinHamad) December 14, 2019
وعقب كلمته، أعلن اختيار رئيس الوزراء الماليزي "مهاتير محمد" كشخصية العام في منتدى الدوحة، قائلا: "علينا جميعا أن نحتفي بالخير والإنجازات أينما وجدت".
ويشارك في المنتدى من تركيا وزيرا الخارجية "مولود جاويش أوغلو" والدفاع "خلوصي أكار"، والمتحدث باسم الرئاسة "إبراهيم قالن".
ويشهد المنتدى مشاركة نوعية وقياسية لمسؤولين من مختلف الدول، بينهم "مهاتير"، الذي يتواجد بالدوحة في زيارة رسمية.
كما يشارك وزير الخزانة الأمريكي "ستيفن منوشن"، برفقة مستشارة البيت الأبيض "إيفانكا ترامب".
ومنتدى الدوحة، تم إنشاؤه عام 2000، كمنصة حوار عالمية تجمع قادة الرأي وصناع السياسات حول العالم؛ لطرح حلول مبتكرة وقابلة للتطبيق.
ويجمع المنتدى صانعي السياسات، ورؤساء الحكومات والدول، وممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية.