متابعات-
تسلم أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الاثنين، رسالة شفهية من أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نقلها وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وكان في استقبال وزير الخارجية القطري لدى وصوله إلى الكويت رئيس مجلس الوزراء، الشيخ صباح الحمد الصباح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وقال الوزير القطري على حسابه في "تويتر"، إن زيارته "تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك".
نقلت رسالة شفوية من سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة خلال زيارتي إلى الكويت اليوم تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك. pic.twitter.com/zy6AnX6kEv
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) January 20, 2020
وذكرت صحيفة "الرأي" المحلية أن أمير الكويت استقبل محمد بن عبد الرحمن بحضور وزير الخارجية الكويتي، أحمد الناصر، في قصر بيان، حيث نقل رسالة شفهية من أمير دولة قطر "تتعلق بالعلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل دعمها وتنميتها في المجالات كافة".
وتضمنت الرسالة أيضاً "القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتمنياته لسموه بموفور الصحة والعافية ولشعب دولة الكويت المزيد من التطور والنماء".
في المقابل حمّل أمير الكويت "تحياته وتقديره لسمو أمير دولة قطر، وتمنيات سموه له دوام الصحة والعافية، متمنياً لدولة قطر وشعبها الشقيق كل التقدم والازدهار"، بحسب الصحيفة.
وتأتي هذه الزيارة بعد أيام من زيارة مماثلة قام بها وزير الخارجية القطري، يوم الأربعاء الماضي، إلى العراق، حيث التقى خلالها نظيره العراقي محمد علي الحكيم وكبار المسؤولين؛ لبحث جهود التهدئة في منطقة الخليج العربي.
وشهدت منطقة الخليج توتراً بعد اغتيال واشنطن قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، ببغداد، في الـ3 من الشهر الجاري، وما أعقبه بأيام من استهداف طهران قاعدتين عسكريتين في العراق تستضيفان جنوداً أمريكيين، في الـ8 من يناير الجاري.
وتقود الدوحة جهوداً إقليمية ودولية من خلال دبلوماسيتها القوية في العالم، عبر وساطات قد تمنع اندلاع حرب ذات نتائج وخيمة على المنطقة.