متابعات-
تقاوم دول حصار قطر ضغوطاً أمريكية لفتح مجالها الجوي أمام الدوحة، لإنهاء اعتمادها على الأجواء الإيرانية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن مصادر مطلعة قولها إن دول الحصار الأربع "تعتقد أنها تتمتع بفرصة أفضل للحصول على تنازلات أكبر من قطر مع اقتراب استضافتها لكأس العالم عام 2022".
وأوضحت أن واشنطن كثفت جهودها لإصلاح الخلاف بين دول الخليج بعد الهجمات التي استهدفت منشآت نفطية في السعودية العام الماضي.
كما أكدت الوكالة أن فتح المجال الجوي أمام قطر كان نقطة رئيسية في جدول أعمال الاجتماعات الدورية بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين في واشنطن والرياض.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن واشنطن "ترى أن المجال الجوي وسيلة ممكنة لبدء انفراجة أوسع، رغم أنه ليس واضحاً إن كان هذا سيعني استئناف الرحلات الجوية المباشرة إلى الدوحة، أو مجرد السماح بمرور الرحلات الجوية".
وكانت إيران وافقت على فتح مجالها الجوي للطائرات القطرية، في يونيو 2017، وذلك عقب الحصار الذي فرضته السعودية والإمارات والبحرين ومصر.
وبدأت الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها حصاراً خانقاً غير مسبوق؛ بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها المستقل والتعدي على سيادتها الوطنية.
وفي منتصف فبراير الجاري، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المحادثات مع السعودية لإنهاء الخلاف قد تم تعليقها.