متابعات-
تبرأت حكومة دبي من كاتبة سعودية نشرت تغريدة أثارة جدلاً وسخرية واسعة، اتهمت خلالها الحكومة القطرية بتركيب فيروس "كورونا" ونشره في الصين.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مكتب الاتصال الحكومي في حكومة دبي قوله: إن "الكاتبة نورا المطيري ليست موظفة في صحيفة البيان، بل تكتب أعمدة بالقطعة"، مؤكدة أن المطيري "لا تمثل رأي الصحيفة الصادرة عن مؤسسة دبي للإعلام الرسمية".
من جهتها أبدت الكاتبة السعودية حزنها لعدم حصولها على دعم ومساندة الأطراف "الداعمة لها" على ما لفقته بحق قطر، موضحة في تغريدة لها أن "ما آلمني حقاً هي تلك الطعنات التي غرزت في ظهري ممن ظننت أنهم سندي وعزوتي! والأكثر وجعاً ممن وقف يتفرج وكأنه أصبح اليوم محايداً!".
لا أخفيكم، كل الطعنات التي وجهت إليّ في وجهي لم تؤثر في عزيمتي على كشف إرهاب وخيانة وتآمر قطر وزبانيتها ومرتزقتها وعملائها ومن الإخوان الحاقدين.
— نورا المطيري (@Noura_Almoteari) March 2, 2020
ما آلمني حقا هي تلك الطعنات التي غرزت في ظهري ممن ظننت أنهم سندي وعزوتي!
والأكثر وجعا، ممن وقف يتفرج وكأنه أصبح اليوم محايدا !
شكرا .
وكانت المطيري قالت في تغريدة على حسابها عبر "تويتر": "أعتقد أن تركيبة ونشر فيروس كورونا قطرية بامتياز.. وأن الدوحة دفعت مليارات لزراعة هذا الفيروس المخيف في الصين".
وحول السبب الذي دفع قطر بزعمها لنشر "كورونا"، ادعت المطيري أن "الهدف ضرب العام 2020 الذي كان معداً له بدء تحقيق رؤية السعودية 2030، ودبي إكسبو 2020، ونهاية الخلافة العثمانية، وتحقيق اتفاق الرياض، وعودة السلام للشرق الأوسط".
وبعد النقد اللاذع والسخرية التي تعرضت لها قالت المطيري إنها دائماً ما تكتب مقالات وتغريدات بهذا الأسلوب المستمد من "ميثالوجيا سياسية".