متابعات-
وصل وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح إلى العاصمة القطرية الدوحة، مساء الأحد، لمتابعة جهود الوساطة بالأزمة الخليجية.
وقالت مصادر "العربي الجديد" إنّ الوزير الكويتي سيجتمع مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وجددت مساعدة وزير الخارجية القطري المتحدثة باسم اللجنة العليا للأزمات، لولوة الخاطر، الشهر الماضي، تأكيد انفتاح قطر على الحوار لحل الأزمة الخليجية.
وأضافت الخاطر، في مقابلة مع برنامج "لقاء خاص"، بثّه التلفزيون العربي، إن "الخلافات بين الدول ستظل موجودة، وهذه طبيعة الأشياء، ولا بد من البحث دائماً عن المساحات المشتركة، والتعاون على المستوى التقني والفني يبقى تعاوناً ممكناً في ظل جائحة كورونا".
وبخصوص مستجدات الأزمة الخليجية، أوضحت الخاطر أنه "جرى في مطلع العام الحالي، ودون سابق إنذار، وقف قناة الاتصال بين قطر والسعودية"، مجددة التأكيد أن قطر تجاوزت تداعيات الحصار على كل المستويات.
ونشبت الأزمة الخليجية إثر قيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر، في 5 يونيو/ حزيران 2017، بقطع علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة "افتراءات وأكاذيب"، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها، بعدما قدمت تلك الدول، ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة الدوحة، وتهدف إلى فرض الوصاية عليها.