متابعات-
تسلم أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباج، اليوم الاثنين، رسالة خطية من سلطان عُمان، هيثم بن طارق آل سعيد، في أحدث تطور بشأن مساعي حل الأزمة الخليجية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن وزير الخارجية الكويتي، أحمد ناصر المحمد الصباح، تسلم "رسالة خطية موجهة إلى أمير البلاد من سلطان عُمان الشقيقة".
وأوضحت أن الرسالة "تتصل بأواصر العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة والعميقة التي تربط البلدين الشقيقين، والتعاون المشترك بينهما في مختلف المجالات، بالإضافة إلى القضايا محل الاهتمام المشترك".
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية الكويتي القائم بالأعمال في سفارة سلطنة عمان لدى الكويت، هلال بن علي الشنفري، وحضر اللقاء ناصر المزين، المساعد الأول لشؤون مجلس التعاون الخليجي، وعدد آخر من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وزير الخارجية الكويتي يتسلم رسالة خطية لسمو أمير البلاد من سلطان عمان الشقيقة https://t.co/40Qqn9U0yj
— كـــــــــــونا KUNA (@kuna_ar) June 8, 2020
#الكويت #كونا pic.twitter.com/sI0QsiKQDW
وفي 5 يونيو الجاري، قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، إن هناك مبادرة كويتية جديدة لحل الأزمة الخليجية، معرباً عن أمله في أن تختلف المبادرة الجديدة عن سابقاتها، وأن تجد جديّة في التعامل معها.
وأكد الوزير في تصريحات لشبكة "الجزيرة" الإخبارية أن "الأجواء إيجابية تجاه المبادرة الجديدة، ونأمل أن تسفر عن خطوات إيجابية".
ونشطت في الأيام والأسابيع الماضية لقاءات وإرسال رسائل واتصالات بين زعماء الخليج؛ وسط حديث عن محاولات حثيثة من قبل الكويت لحلّ الأزمة الخليجية.
وتقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية التي اندلعت منذ يونيو 2017، عندما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حظراً برياً وبحرياً وجوياً؛ بزعم دعمها للإرهاب وعلاقاتها مع إيران، وهو ما نفته الدوحة تماماً واعتبرته محاولة للنيل من سيادتها وقرارها الوطني.
وتؤكد الدوحة أن من الضروري حل الأزمة الخليجية بالحوار من دون أي شروط مسبقة، وهو ما تحاول الكويت التوسط لإتمامه.