علاقات » خليجي

أمير الكويت وولي عهده يتسلمان دعوة ملكية لزيارة السعودية

في 2020/10/11

متابعات-

تسلم أمير الكويت "نواف الأحمد الجابر الصباح"، ظهر اليوم الأحد، رسالة من العاهل السعودي، الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، نقلها الأمير "تركي بن محمد بن فهد آل سعود"، وزير الدولة السعودي.

وتضمنت الرسالة، التي تسلمها أمير الكويت بقصر السيف: "العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وتنميتها في المجالات كافة والقضايا ذات الاهتمام المشترك" وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا".

وتضمنت الرسالة كذلك "آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إلى جانب دعوة أمير الكويت لزيارة المملكة العربية السعودية".

وأعرب الأمير "نواف الأحمد الجابر الصباح"، خلال اللقاء الذي حضره وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ "علي جراح الصباح"، عن سعادته بقبول وتلبية دعوة العاهل السعودي.

كما استقبل ولي عهد الكويت "مشعل الأحمد الجابر الصباح" الوزير السعودي، وتسلم منه رسالة خطية من نظيره السعودي "محمد بن سلمان" تضمنت دعوة لزيارة المملكة.

ومنذ أن فرضت السعودية والإمارات والبحرين ومصر حصارا ضد قطر، في 5 يونيو/حزيران 2017، تقود الكويت وساطة لحل الأزمة الخليجية من خلال تقريب وجهات النظر وقيادة جهود دبلوماسية مستمرة.

وشهدت الفترة الماضية، قبيل وفاة أمير الكويت الراحل "صباح الأحمد جابر الصباح"، تحركات كويتية لتبديد الأزمة بدعم أمريكي كامل.

وأفادت مصادر كويتية مطلعة، في 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أن ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" يمارس ضغوطا على أمير الكويت الجديد لمراجعة نهج بلاده في وساطتها، وطلب انحياز الأمير "نواف" لصالح صيغة تحدد بموجبها دول الحصار موعدا نهائيا لأمير قطر "تميم بن حمد" للاستجابة لمطالبها، وفقا لما نقله "تاكتيكال ريبورت".

غير أن الموقع المعني بشؤون الاستخبارات ذكر أن كواليس الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الكويتي الشيخ "أحمد ناصر المحمد الصباح" إلى الدوحة، تضمنت تسليمه رسالة إلى الأمير "تميم" طمأن فيها الشيخ "نواف" أمير قطر بأن "طبيعة وساطة أمير الكويت الراحل لحل الأزمة الخليجية ستستمر ولن تتغير".