تاكتيكال ريبورت - ترجمة الخليج الجديد-
أفادت تقارير واردة من الرياض بأن ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" ليس على استعداد للتراجع عن قائمة عام 2017 التي تضم 13 مطلبًا من قطر لإنهاء الأزمة الخليجية.
ولا يُعرف إلى أي مدى ستؤدي الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" على كل من ولي العهد السعودي وأمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني" إلى إقناعهما بإنهاء خلافهما، أو حتى التوقيع على اتفاق مبدئي.
ومع ذلك ، يعتقد "بن سلمان" أن شروط المصالحة السعودية القطرية لم تتحقق بعد، وحتى السبت الماضي كان يقول إنه "لن يتخلى عن قائمة المطالب".
ويقول ولي العهد السعودي إنه حتى لو تم التوصل إلى تفاهم مع قطر بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك فتح المجال الجوي السعودي أمام الطائرات القطرية، فسيظل الأمير "تميم" مضطرًا لتقديم تنازلات تدريجية.
وبعد لقاء وزير الخارجية السعودي الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود" ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى "ديفيد شينكر" في الرياض الأسبوع الماضي، تشير المعلومات المتاحة إلى أن ولي العهد السعودي غير مستعد لحل الأزمة الخليجية دون شروط.
وقائمة الـ13 مطلبا، هي ما قدمته دول الحصار (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) إلى قطر، عبر الكويت، لإعادة العلاقات مع الدوحة، عقب قطعها في يونيو/حزيران 2017.
وأبرز هذه المطالب، إغلاق قناة "الجزيرة"، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة، وتخفيض التمثيل الدبلوماسي بين قطر وإيران، وتسليم المصنفين أنهم إرهابيين في الدول الأربع ممن يتواجدون على الأراضي القطرية.
ورفضت الدوحة هذه المطالب، واصفة إياها بأنها "ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ".