متابعات-
أكد رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، أن بلاده لن تدخر جهداً في حل الأزمة الخليجية، مشدداً على سعيها من أجل عودة العلاقات الطبيعية بين دول مجلس التعاون الخليجي في القريب العاجل.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ16 لمجلس الأمة الكويتي، بحضور أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد، وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد.
وشدد الشيخ صباح الخالد على إيمان الكويت بأن أمن دول مجلس التعاون الخليجي لا يتجزأ، مؤكداً أن "الحفاظ عليه يعد مسؤولية جماعية".
وأضاف في هذا الصدد: "سنسعد جميعاً بالعودة الطبيعية للعلاقات بين دول المجلس في القريب العاجل، ولن ندخر وسعاً في تعزيز الانفراج الإيجابي الحالي لحل الأزمة الخليجية".
وفي الخامس من الشهر الجاري، أعرب أمير الكويت عن سعادته باتفاق "حل الخلاف بين الأشقاء، والحرص على التضامن الخليجي والعربي".
وكان وزير الخارجية والإعلام الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أكد في الرابع من الشهر الجاري، إجراء محادثات مثمرة ضمن إطار جهود الوساطة الرامية لإنهاء الأزمة الخليجية، في حين رحبت قطر والسعودية وعُمان ومجلس التعاون الخليجي بالبيان.
وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت، في يونيو 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات.
ومراراً أكدت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها المستقل، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.