متابعات-
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في جدة، اليوم الأربعاء، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها.
وبحسب ما أوردت "وكالة الأنباء السعودية" (واس) جرى خلال الاجتماع "استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل دعمه وتطويره، إلى جانب استعراض التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها".
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي في تغريدة نشرها عبر حسابه في "تويتر": "التقيت اليوم في جدة أخي الأمير محمد بن سلمان. بحثنا علاقاتنا الاستراتيجية التي نمضي فيها معاً بقوة وإرادة صادقة في إطار من الأخوة والثقة والمصير المشترك".
وأضاف: "تبادلنا الرؤى بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية وتكثيف التعاون في مواجهة التحديات وتعزيز الاستقرار في المنطقة".
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان.
أما من الجانب الإماراتي فقد حضر الاجتماع الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، ونائب الأمين العام في المجلس الأعلى للأمن الوطني علي الشامسي وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ نهيان بن سيف آل نهيان ووكيل ديوان ولي عهد أبوظبي محمد المزروعي.
وتأتي زيارة ولي عهد أبوظبي للمملكة بعد خمسة أيام من الزيارة التي قام بها وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، لأبوظبي، التقى خلالها بمحمد بن زايد.
وتتزامن الزيارة مع تقدم المفاوضات التي تستضيفها العاصمة النمساوية فيينا نحو التوصل إلى اتفاق يعيد الولايات المتحدة وإيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018.
وشهدت الأيام الأخيرة لهجة جديدة بين الرياض وطهران، حيث بدأ البلدان استخدام لغة أكثر تصالحية، فيما كشفت وسائل إعلام غربية عن مفاوضات مباشرة غير معلنة بين البلدين برعاية عراقية.