متابعات
وقّعت الهيئة العامة للطيران المدني القطري، الأربعاء، الاتفاقية التشغيلية لتفعيل "إقليم الدوحة لمعلومات الطيران" مع كل من السعودية والبحرين والإمارات العربية، وربطه مع إقليم معلومات الطيران في تلك الدول.
ويأتي ذلك انطلاقاً من تنفيذ القرار التاريخي المتمثل بموافقة مجلس منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو)، على البدء في إنشاء إقليم الدوحة لمعلومات الطيران، والذي أقرّته المنظمة في مارس الماضي.
وخلال الفترة الماضية، عقدت قطر عدة اجتماعات مع دول الجوار بهدف تفعيل الإقليم، من خلال توقيع اتفاقيات ثنائية لتنظيم العمليات التشغيلية وربط إقليم الدوحة مع أقاليم معلومات الطيران في تلك الدول.
وأشاد وزير المواصلات القطري جاسم بن سيف السليطي، بالجهود التي بذلتها الأطراف كافة للوصول إلى توقيع هذه الاتفاقيات، مؤكداً جاهزية بلاده لتفعيل الإقليم.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية الرسمية عن السليطي أن الدوحة جاهزة أيضاً لإضافة مسارات جوية جديدة، وزيادة الطاقة الاستيعابية لمنطقة انتظار الطائرات في الجو.
كما سيزيد الإقليم مساحة البحث والإنقاذ وفقاً للأبعاد الجديدة للإقليم، بما يواكب التطور والإنجازات الكبيرة التي شهدها قطاع الطيران المدني في قطر.
وقال السليطي إن قطاع الطيران المدني القطري قطع أشواطاً متقدمة في تطوير الأنظمة المستخدمة في الملاحة الجوية وفقاً لأحدث المواصفات العالمية، بما يواكب استيعاب متطلبات الحركة الجوية الكبيرة في المجال الجوي للدولة.
وفي أبريل الماضي، وقّعت الدوحة اتفاقية مماثلة مع إيران، وبذلك تكون قد أكملت الاتفاق مع جميع أصحاب المصلحة لتفعيل العمليات التشغيلية لإقليم الدوحة لمعلومات الطيران والتي ستبدأ في الثامن من سبتمبر 2022.