كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، في تقرير لها، أن القائد السابق لشرطة دبي «ضاحي خلفان»، متورط في اغتيال القيادي في حركة «حماس»، «محمود المبحوح» عام 2010، واصفة إياه بـ«الشرطي الذي لا يتوقف عن النقيق».

وقالت الصحيفة إن «خلفان» دائما ما تكون تصريحاته ومنشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرة للجدل والفكاهة في بعض الأحيان، مضيفة أنه في الأيام القليلة الماضية أثار أزمة بين دبي والسويد عقب تدوينة نشرها على موقع «تويتر» جاء فيها: «عندما تقول المرأة لا فهي عادة تقصد أن تقول نعم/مثل سويدي».

وبعيد هذه التدوينة التي أثارت غضب السويد، اضطرت إلى نشر المثل الصحيح على صفحتها الرسمية مرفقة بتدوينة «خلفان»، وجاء فيها أن المثل الصحيح يقول: «عندما تقول المرأة لا فهي تعني لا».

وأوضحت الصحيفة العبرية أن «خلفان شخصية مثيرة للجدل فهو يعتنق آراء متشددة فيما يتعلق بـ«الإخوان المسلمين»، وكذلك فيما يتعلق بإيران، ومؤخرا برر القرار المثير للجدل الذي اتخذه الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» حول حظر دخول المواطنين من 7 دول إسلامية هي إيران، واليمن، وليبيا، والسودان، والصومال، والعراق، وأفغانستان إلى الولايات المتحدة، معتبرا أن «الحوثيين» في اليمن، والميليشيات الشيعية بالعراق، ودعم طهران لـ«بشار الأسد» في سوريا، يعلمه «ترامب» جيدا لذا قرر حظر دخول مواطنيها.

ووصف «خلفان» قرارات «ترامب» بـ«الشجاعة»، وكتب أنه ليس من الضروري أن تواصل الولايات المتحدة الترحيب بالشعوب الأخرى، ولكن كلماته أثارت غضب المواطنين العرب في تلك الدول، خاصة في العراق حيث كانت هناك ردة فعل قوية.

واعتبرت «يديعوت أحرونوت» أن «خلفان شخص» دائما ما يحرص على مغازلة اليهود و«إسرائيل» بشكل خاص، حيث اقترح مؤخرا عدم إقامة دولة فلسطينية، وأن يعيشوا في «إسرائيل»، معتبرا أنه من الأفضل للعرب الفلسطينيين أن يعيشوا في كنف «إسرائيل»، لأنها الأنجح وأنهم سيتعلمون منها الكثير، حسب زعمه.

وأنهت الصحيفة تقريرها بأن «خلفان» تحدث مؤخرا عن «عزمي بشارة» باعتباره الراعي الرسمي لجماعة «الإخوان المسلمين»، مؤكدة أنه على ما يبدو أن شرطي دبي لن يتوقف عن التحدث بالتصريحات المثيرة للجدل.

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية،-