علاقات » اسرائيلي

رجل أعمال كويتي شريك في حقول الغاز الإسرائيلية

في 2017/11/04

وكالات-

«استثمار كويتي في الغاز الإسرائيلي».. هكذا كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، عن نقل اثنين من حقول الغاز الإسرائيلية إلى شركات استثمار جديدة من بينها شركة يمتلكها رجل أعمال كويتي.

وقالت القناة في تقرير بثته، الجمعة، إن المستثمر الكويتي الذي يدعى «سعد علي الشويّب» هو اسم مشهور في مجال الطاقة في العالم العربي، ومدير رفيع المستوى في صناديق وشركات طاقة مهمة مثل «غولف كرايو»، ولديه مكاتب في سوريا وقطر والعراق، وكذلك شركة «إنرجي هاوس».

وتابعت: «ستتعجبون إذا علمتم، أن تأثير الشويب تدحرج أيضا إلى حقلين مهمين في إسرائيل، مضيفة أن الخوف من الاحتكار في مجال الطاقة، أدخل إلى آبار الغاز هنا شركة أنرجين اليونانية، التي اشترت بـ 150 مليون دولارا حقوقا في الحقلين».

وأوضحت القناة العاشرة أنه عندما اضطرت شركة «ديلك» لبيع الحقول، تمت عملية البيع لصالح شركة «إنرجين» اليونانية؛ لكن الشركة كانت تحتاج إلى جمع نحو مليار و300 مليون دولار من أجل تطوير الحقول، ولذلك توجهت إلى صندوق استثمارات دولي باسم «كورجين كابيتال» حيث أقاما معا شركة أطلقوا عليها اسم «إنرجين إسرائيل»، وحصل كل منهما على نسب متساوية في الشركة».

وأضافت: «عندما يتم فحص شركة كوريجن تظهر العلاقة الكويتية، فصندوق الاستثمار «كوريجن» يترأسه «الشويب»، بالإضافة إلى ذلك، فإن صندوق الاستثمارات «كوريجن» حصل فيما مضى على مبالغ مالية ضخمة من طرفين، أحدهما صيني والطرف الثاني هو صندوق الاستثمارات الكويتي.

وأشارت إلى أن وزارة الطاقة الإسرائيلية فحصت تلك البيانات مع الأجهزة الأمنية، واتضح أنها معلومات موثوقة، مؤكدة أن قانون البترول يؤكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال، انتقال ملكية أو نسبة من جهة إلى أخرى أو أي تغيير على هذه الشاكلة، إلا بعد فحص ومصادقة وزارة الطاقة.

وعادة ما ينتقد الشارع العربي أي مساع لتطبيع العلاقات مع (إسرائيل) ويرفض أي تقارب معهم، لكن مراقبين تخوفوا أنه في الفترة الماضية وفي ظل انشغال الشعوب بالثورات المضادة التي أعقبت ثورات الربيع العربي، تراجع الاهتمام والرفض الشعبي تجاه التطبيع في مقابل الاهتمام بالأمور المعيشية والحياتية اليومية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، امتدح الشارع العربي الانتقاد اللاذع الذي وجهه رئيس البرلمان الكويتي «سعد الغانم» لوفد برلماني إسرائيلي مشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي، ما أدى لانسحاب وفد (إسرائيل)، وامتدح أمير الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» موقف «الغانم» معتبرا أنه يعبر عن موقف الكويت.