وكالات-

قالت جمعية بحرينية، أمس الأحد، إن وفدها الذي زار (إسرائيل) والقدس المحتلة، السبت، لا يمثل أي جهة رسمية في البحرين، وإنما يمثل الجمعية نفسها.

وأضافت جمعية «هذه هي البحرين»، في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية الرسمية (بنا)، أنها «نفذت هذه المبادرة استنادا إلى مبدأ التسامح والتعايش الذي يعد نهجا لمملكة البحرين وسمة من سمات المجتمع فيها، وبهدف زيارة الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية واليهودية وغيرها في مختلف أنحاء العالم».

وضم الوفد 24 شخصا، وجاءت الزيارة امتثالا لقرار ملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، الذي استنكر في سبتمبر/أيلول الماضي المقاطعة العربية لـ(إسرائيل).

وحاول الوفد الذي يضم شخصيات سنية وشيعية حاول دخول ساحات الأقصى، لكن مجموعة من المصلين والحراس منعوهم وطردوهم.

ووصف الإعلام الإسرائيلي الزيارة بـ«التاريخية» وعرضت القناة العبرية الثانية صورا للوفد وهو يتجول في القدس ويتبادل الابتسامات مع الإسرائيليين المرافقين له.

ووفق بيان الجمعية، فإن «الوفد ضم في عضويته بعض الأجانب المقيمين في البحرين من ديانات مختلفة».

ولم يحدد البيان كيفية حصولهم على تأشيرات لزيارة (إسرائيل) في ظل عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

ويعد هذا الإعلان أول تأكيد بحريني على قيام وفد من البلاد بزيارة (إسرائيل)، وبشكل علني للمرة الأولى.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تتواصل فيه حالة الغضب الشعبي على صعيد الدول العربية والإسلامية وفي الأراضي الفلسطينية بسب قرار الرئيس الأمريكي «دونالد ترمب»، بشأن القدس.

وسبق للبحرين أن افتتحت كنيسا يهوديا بالعاصمة المنامة، ومتحفا يضم زاوية يهودية مؤخرا.