وكالات-
أكد مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية "باراك رافيد"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" عقد اجتماعاً سرياً مع رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير "محمد العمادي" في قبرص يوم 22 يونيو/حزيران الماضي؛ لمناقشة اتفاق تحقيق الاستقرار في غزة.
وقال "رافيد" عبر حسابه على "تويتر": "بحث ليبرمان والمبعوث القطري الوضع في غزة وجهود وقف إطلاق النار، وقد أطلع العمادي ليبرمان على مقترحات قطر المتعلقة بتحسين الوضع الإنساني في غزة وقضية جثث الجنود الإسرائيليين التي تحتجزها حماس".
وأضاف الإعلامي الإسرائيلي: "سألت مكتب ليبرمان عن تعليقه ولم ينكروا الاجتماع مع المبعوث القطري في قبرص".
وأشار إلى أنه خلال الأسابيع القليلة الماضية قررت (إسرائيل) رفض المقترحات القطرية بسبب رفض مصر لأية مشاركة قطرية في الوساطة حول غزة، وقررت (إسرائيل) الاعتماد على مصر كوسيط وحيد مع "حماس".
وتابع: "لكن استمرت (إسرائيل) والأمم المتحدة والولايات المتحدة في إجراء محادثات مع قطر من أجل استخدام مساعدتها في تمويل صفقة تحقيق الاستقرار في غزة، وظهرت الحاجة إلى التمويل القطري لأن الدول العربية الأخرى مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة رفضت تمويل المشاريع في غزة".
وأوضح "رافيد" أنه بعد المحادثات مع مبعوث الولايات المتحدة والأمم المتحدة "ملادينوف"، كان القطريون مستعدين لتعزيز المساعدات إلى غزة، وقررت قطر منح 350 مليون دولار أخرى لمشاريع إنسانية في غزة، لدفع رواتب موظفي الحكومة الفلسطينية، وتوفير الوقود لمحطة توليد الكهرباء في غزة.
1 \ Exclusive on @news10: Israeli Minister of Defense Lieberman held a secret meeting with Qatari envoy Mohammed Al-Emadi in Cyprus on June 22nd to discuss Gaza stabilization deal, officials tell me
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 16, 2018
2 \ Lieberman and the Qatari envoy discussed the situation in Gaza and the ceasefire efforts. Al-Emadi briefed Lieberman on Qatar's proposals regarding the improving of the humanitarian situation in Gaza and the issue of the bodies of the Israeli soldiers held by Hamas
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 16, 2018
3 \ I asked Lieberman's office for a comment and they didn't deny the meeting with the Qatari envoy in Cyprus. Lieberman's office came back to me and said: "No comment"
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 16, 2018
4 \ In the last several weeks Israel decided to reject Qatari proposals mainly because of Egypt's refusal for any Qatari involvement in mediation around Gaza. Israel decided to rely on Egypt as the only mediator with Hamas
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 16, 2018
5 \ BUT – Israel, the UN and the U.S. continued talks with Qatar in order to use its help with funding the Gaza stabilization deal. The need for Qatari funding came up because other Arab countries like Saudi Arabia and UAE refused to fund projects in Gaza
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 16, 2018
6 \ After talks with the U.S. & UN envoy Mladenov the Qataris were ready to boost aid to Gaza. Qatar decided to give another 350 million dollars for humanitarian projects in Gaza, for paying salaries of Palestinian government workers and for fuel to the Gaza power plant. END
— Barak Ravid (@BarakRavid) August 16, 2018
وتبذل الدوحة، إلى جانب مصر، ومبعوث الأمم المتحدة "نيكولاي ملادينوف"، جهودا للوصول إلى هدنة طويلة الأمد بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.
ويتمحور اتفاق الهدنة المقترحة، الذي قد يتم توقيعه خلال ساعات في القاهرة، حول "وقف إطلاق النار لمدة سنة، وفتح المعابر الحدودية وتوسيع مساحة الصيد في البحر، والمضي في اتفاق تبادل الأسرى، وإنشاء مشاريع للبنية التحتية، ومناقشة تنفيذ ميناء بحري ومطار".
ومن آن لآخر، تتوالى زيارات "العمادي" إلى قطاع غزة ضمن الزيارات التي ينفذها باستمرار، بصفته رئيسا للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، لمتابعة المشاريع التي تنفذها اللجنة في القطاع.
وشرعت قطر في تنفيذ العديد من مشاريع الإعمار المهمة في قطاع غزة، ضمن منحتي إعمار الأولى تبرع بها الأمير الوالد "حمد بن خليفة"، وقيمتها أكثر من 400 مليون دولار، والثانية تبرع بها الأمير "تميم بن حمد"، خلال مؤتمر إعمار غزة الذي عقد في القاهرة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة وقيمتها مليار دولار.