متابعات-
هاجمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المنتجةَ وكاتبة المسلسلات الكويتية فجر السعيد، على خلفية تصريحاتها الداعية إلى التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأكدت دخولها "قائمة العار".
وقال رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الفلسطينيين محمد اللحام: إن "السعيد توصف بالفنانة المثيرة للجدل في الكويت، ويبدو أنها أتت لمربع التطبيع مع الاحتلال تنسج جدلها الوسخ فيه ظناً منها بأن ذلك سيشكل إضافة لشخصها الكريه والمتطوع لخدمة الاحتلال، والذي خرج عن صف الفن والإعلام العربي الملتزم تاريخياً بقضية فلسطين".
وأضاف اللحام، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية، قائلاً: "هنالك قوائم سوداء للفنانين والصحفيين الذين يزورون منظومة الاحتلال، ولكن السعيد التي ذهبت أبعد من ذلك في المطالبة بالتطبيع، تستحق أن تكون على رأس قائمة العار وبجدارة".
ونوه بتضحيات الشعب العربي، وفي مقدمته الشعب الكويتي ومسؤولو الكويت، في سبيل القضية الفلسطينية و"الذين سجلوا مواقفهم بأحرف من نور"، مطالباً نقابة الفنانين والصحفيين في الكويت باتخاذ موقف من "السلوك الشاذ للسعيد والذي يخدش المواقف والقيم الرائعة للشعب الكويتي، مع ضرورة مقاطعة كافة إنتاجاتها وأعمالها".
يشار إلى أن الإعلامية الكويتية "فجر السعيد" كانت قد دعت مطلع رأس السنة الجديدة إلى التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت السعيد، على حسابها بمنصة "تويتر": إن "دول المواجهة: مصر والأردن، ومنظمة التحرير، كلها موقّعةٌ (على) معاهدة سلام مع إسرائيل، ونحن في الكويت وبعض دول الخليج ما زال خطابنا كله عداء وإنذار بالمواجهة، بينما في حقيقة الأمر لا نقوى عليها".
واستطردت تقول: "وبهذه المناسبة السعيدة أحب أن أقول لكم إني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل، والانفتاح التجاري عليها، وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار، وفتح السياحة، وخاصة السياحة الدينية (إلى) الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".
الإعلامية تابعت متسائلةً: "ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل؟! وماذا ستستفيد الدول نفسها لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدّر لهم، ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل؟!".
وأشارت في تغريدتها إلى حصيلة التعاون الاقتصادي، مبينة بالقول: "سنرتبط اقتصادياً مع بعض، وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم، لأن رأس المال يحكم، والمصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين".
وقالت في تغريدة أخرى: "إذا دخلت رؤوس الأموال العربية في إسرائيل كمستثمر قوي؛ وجوده يدعم الاقتصاد وخروجه يؤثر على الاقتصاد.. صدقوني سنفرض صوتنا كعرب ومسلمين على القرار السياسي الإسرائيلي".