الخليج أونلاين-
كشف رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل كمال الخطيب، عن عودة مدير جهاز الاستخبارات الإماراتي طحنون بن زايد لمحاولة تسريب عقارات من مدينة القدس المحتلة.
وقال الخطيب في تصريح لـ"الخليج أونلاين": "علمت من صاحب بيت ملاصق للمسجد الأقصى المبارك بأن رجل الأعمال المقدسي خالد العطاري، الذي يقف خلفه محمد دحلان وبن زايد، قد عرض عليه مبلغ 20 مليون دولار أمريكي مقابل بيع بيته".
وأضاف: "صاحب البيت رفض مشكوراً هذا العرض المغري لبيع بيته، بعد محاولات من رجل الأعمال المقرب من الإمارات".
وتحدث الخطيب عن الطائرة الإماراتية التي حطت بالأمس في "تل أبيب"، وضمت وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، ومدير جهاز الاستخبارات الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان.
وقال: "نزل الوفد الإماراتي في فندق "ريتز راديسون" في هرتسليا قرب "تل أبيب"، وهو ما يطرح تساؤلات عن الزيارة، ووقتها".
واتهم الخطيب السلطة الفلسطينية بالمشاركة في تسريب العقارات، مستدلاً بذلك على تسليمها عصام عقل (53 عاماً)، لسلطات الاحتلال رغم إدانته بتسريب عقارات وأراضٍ في القدس المحتلة لجمعيات استيطانية، وصدور حكم فلسطيني بحقه بالأشغال الشاقة المؤبدة.
وقال: إن "تسليم السلطة لعقل يعطي مؤشراً أنها ليست حريصة على عدم تسريب عقارات القدس".
وكان الخطيب، إضافة إلى رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 1948 الشيخ رائد صلاح، قد اتهما في مناسبات سابقة رجال أعمال إماراتيين بالضلوع في فضيحة تسريب 34 شقة بوادي حلوة في حي سلوان لمستوطنين إسرائيليين نهاية سبتمبر ومطلع أكتوبر 2014.