الخليج أونلاين-
كشف النائب في البرلمان الأردني، يحيى السعود، النقاب عن ضغوط من دول عربية تعرض لها الملك عبد الله الثاني؛ من أجل كسب مواقف سياسية بشأن مدينة القدس.
وأكد السعود، في تصريح لـ"الخليج أونلاين"، أن الإدارة الأمريكية وعدداً من الدول العربية يمارسون ضغوطاً على الملك بشأن القدس، لكنه لم يستجب لها.
وقال: "الملك قال كلمته حول القدس بأنها خط أحمر، وأرسل رسائل عدة للإدارة الأمريكية وجميع الذين يمارسون ضغوطاً بشأنها".
وشدد على أن "الشعب الأردني يلتف حول قيادته بخصوص القدس، وأي شيء متعلق بها مرفوض من القيادة والشعب".
وبين النائب الأردني أن الولايات المتحدة ورئيسها، دونالد ترامب، "أصبحت غير نزيهة فيما يتعلق بقيادة عملية السلام (بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل).
ورفض السعود تسمية الدول العربية التي تمارس ضغوطات على الملك الأردني بشأن القدس.
وكان العاهل الأردني قد شدد أكثر مرة على أن قضية القدس بالنسبة إلى الأردن وشعبه وقيادته خط أحمر، وثابت.
وقال الملك، خلال لقاء له مساء أمس: إن "الأردن يتعرض إلى ضغوط بشأن موقفه من القدس، ولكن لا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع".
وأثار الرئيس الأمريكي غضب العالم الإسلامي؛ بعد اعترافه بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل"، نهاية 2017، وسط تقارير حول ضغوط على دول عربية، من بينها الأردن.
وهذه الضغوطات جاءت -وفق التقارير- من أجل قبول تلك الدول ما بات يُعرف بـ"صفقة القرن"، التي تعدها واشنطن لـ"حل" القضية الفلسطينية.
و"صفقة القرن" تشرعن الاحتلال وتقضم حقوق الفلسطينيين ولم يكشف عن جميع تفاصيلها، إلا أن هناك دولاً عربية سعت لدعمها ما أثار الغضب الفلسطيني والعربي.