متابعات-
قالت (إسرائيل)، الثلاثاء، إنها ليست السعودية، وذلك في معرض تحذير وجهته لإيران، بعد تعرض الجولان المحتل لهجوم صاروخي من سوريا، فجر الثلاثاء.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، في تصريحات تليفزيونية، إن الهجوم الصاروخي "هو نشاط إيراني وإلهام إيراني، للمحور الشيعي ضد إسرائيل".
وأضاف الوزير أن (إسرائيل) "ستواصل اتباع سياستها، وأن السياسة كانت ولا تزال منع إيران من التموضع في سوريا".
وأردف: "لن نخوض حرب استنزاف، ونحن أيضا لسنا السعودية"، حسب ما نقلت وسائل إعلام عبرية.
من جانبه رجح وزير الهجرة والاستيعاب في حكومة الاحتلال "يوآف جلانت" أن "الخطوة التالية في قائمة الأهداف الإيرانية، ستكون محاولة إحداث انهيار في الأردن"، قائلا إن المملكة الهاشمية "دولة ملكية يسيطر عليها أحفاد الحسين بن علي، الذين يعتبرهم الإيرانيون جسما غريبا"، على حد وصفه، إضافة إلى أن "لها حدودا بطول 400 كم مع إسرائيل".
وقال "جلانت"، وهو عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية لدولة الاحتلال (الكابينت)، إن بلاده يجب أن تكون قلقة أولا من السيطرة الإيرانية، وليس من برنامجها النووي، مشيرا إلى أن "إيران قريبة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية بضع أمتار فقط في سوريا وغزة ولبنان، إلا أن الجبهة الداخلية الإيرانية تبعد عن إسرائيل مسافة 1500 ميل".
ورأى أن "المسافات تسبب مشاكل ليست بالبسيطة"، وتولّد ما أسماه "عاصفة شيعية"، تشاهدها (إسرائيل) خطوة بخطوة.
وفجر الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض 4 صواريخ من قبل القبة الحديدية أطلقت من منطقة سورية نحو الجولان، مشيرا إلى عدم سقوط أي منها داخل الحدود.