موقع فرنسي-
كشف موقع فرنسي أن حلفاء الإمارات في اليمن، وليبيا، وفلسطين، يواصلون علاقاتهم واتصالاتهم مع دولة الاحتلال الإسرائيلي؛ وذلك بهدف تحقيق مصالح اقتصادية وأمنية.
وبين موقع "إنتليجينس أونلاين" في تقرير له، اليوم الأربعاء، أن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن والمدعوم إماراتياً أجرى محادثات سرية معها.
وأوضح الموقع أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا يسعى للحصول على دعم جديد بعد الانتكاسات المتتالية أمام حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، حيث لم تتوقف اتصالاته مع دولة الاحتلال منذ عامين.
ولفت إلى أن الفلسطينيين المقربين من محمد دحلان -المستشار الأمني الرئيس لولي عهد أبوظبي محمد بن زايد- ملتزمون أيضاً بتطبيع علاقاتهم مع "إسرائيل".
وتواصل الإمارات توطيد علاقتها مع الدولة العبرية، وجعلت من أزمة كورونا سبيلاً لإبراز تلك العلاقة والتطبيع مع دولة الاحتلال؛ من خلال إبرام عدد من الاتفاقيات العلنية، وبتغطية إعلامية إماراتية، من بينها شركات الأسلحة الإسرائيلية التي تعد من كبرى الشركات في العالم.
وفي 26 يونيو الماضي، أطلقت شركتان إماراتيتان عدداً من المشروعات المشتركة في المجال الطبي ومكافحة فيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع شركتين "إسرائيليتين".
وأعلنت "مجموعة 42" الإماراتية، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، توقيع مذكرتي تفاهم مع شركتين إسرائيليتين لمكافحة وباء كورونا، في 2 يوليو الجاري.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن "مجموعة 42" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وقعت مذكرتي تفاهم مع شركة "رافاييل" للأنظمة العسكرية المتقدمة، و"إسرائيل" لصناعات الطيران والفضاء "أي آيه أي".