متابعات-
وأضاف: "كنا نتوقع لآخر لحظة، خاصة مع قرب ذكرى وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، موقفاً آخر، ولكن ما حدث هو طعن للفلسطينيين من قبل أبنائه".
وأوضح أن الإمارات حاولت تبرير أن الاتفاق سيمنع "إسرائيل" من الضم، ولكن رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي خرج وأكد أن التطبيع مع الإمارات لن يمنعه من القيام بما يريد، وخاصة الضم.
وأردف بالقول: "نحن في الموقف الصلب الذي أخذناه لمحاولة ثني دول أخرى عن أن تفعل الشيء ذاته، ولو مر الاتفاق من دون موقف قوي فلسطيني لكان شجع دولاً أخرى على التطبيع مع الاحتلال"، موضحاً أن "أمتنا العربية لا يُمكن أن تقع في خطأ ارتكبته دولة عربية".
وبيّن أن مبادرة السلام العربية تمنع التطبيع مع "إسرائيل" إلا بعد انسحابها الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أن ما يحدث ضد الشرعية الدولية، وقرارات الأمم الـمتحدة".
والخميس، أعلن الرئيس ترامب توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي".
وجاء إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، "خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية".
وخالف تيار الإصلاح الديمقراطي في فتح، التابع لدحلان، حالة الإجماع الفلسطيني رسمياً وفصائلياً وشعبياً، معلناً دعمه لاتفاقية التطبيع بين أبوظبي و"تل أبيب".