متابعات-
قال مسؤول أمريكي بارز وآخر إسرائيلي، الأحد، إن دولتين عربيتين سوف تطبعان "قريباً" علاقاتهما مع "إسرائيل"، وذلك بعد أيام من الإعلان عن اتفاق سلام بين الإمارات والدولة العبرية.
وكشف مستشار الأمن القومي الأمريكي، روبرت أوبراين، عن ثقة إدارة الرئيس دونالد ترامب من أن دولتين عربيتين أخريين - لم يسمهما- ستعملان على تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" في القريب العاجل.
وأوضح "أوبراين"، في برنامج "لقاء الصحافة" على شبكة "NBC" الأمريكية، أن ترامب "توسط" في المفاوضات بشأن التواصل ما بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وأشار إلى أنه "من المحتمل أن تكون السعودية هي التالية في التقدم في هذا الشأن".
WATCH: @robertcobrien says he's "confident" more Arab countries will follow suit to make deals with Israel. #MTP #IfItsSunday
— Meet the Press (@MeetThePress) August 16, 2020
"It's possible [Saudi Arabia] could be next." pic.twitter.com/R3aeTqbmTT
بدوره توقع وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، أن يوقع السودان اتفاقية سلام مع "تل أبيب"، وفق ما هيئة البث الإسرائيلية.
ونقلت الهيئة الإسرائيلية عن "كوهين"، قوله إنه "يتوقع أن تتم هذه الخطوة التاريخية قريباً، ربما قبل نهاية العام الحالي"، مؤكداً أن الاتصالات بين "إسرائيل" والسودان مستمرة، كما أن بعثات من كل من الطرفين تواصل الاستعدادات على قدم وساق للتوصل إلى هذا الاتفاق.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد التقى رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في مدينة عنتيبي الأوغندية في فبراير الماضي واتفقا على "بدء التعاون المؤدي إلى تطبيع العلاقات" بين الجانبين.
في سياق متصل، توقع الوزير الإسرائيلي أن تحذو البحرين ودولة خليجية أخرى حذو الإمارات في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع "إسرائيل".
وقال كوهين لراديو الجيش الإسرائيلي: "في أعقاب هذه الاتفاقية (مع الإمارات) ستأتي اتفاقيات أخرى مع المزيد من دول الخليج والدول الإسلامية في أفريقيا"، مشيراً في تقديره إلى أن "هناك فرصة بالفعل في العام المقبل لاتفاق سلام مع دول أخرى في أفريقيا وعلى رأسها السودان".
وأعلن الرئيس الأمريكي، الخميس الماضي، توصل الإمارات و"إسرائيل" إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، واصفاً إياه بـ"التاريخي"، متوقعاً حضور ولي عهد أبوظبي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، لمراسم توقيع معاهدة السلام بين البلدين، في الأسابيع القليلة المقبلة.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي تتويجاً لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، في حين قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة.