متابعات-
احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بمواطن سعودي أعرب عن سعادته بمشاركة متسابقين إسرائيليين في رالي دكار الذي أجري مؤخرا بالمملكة.
ونشر حساب "إسرائيل بالعربية" مقطع فيديو لسعودي يعرب عن سعادته بمشاركة متسابقين إسرائيليين في السباق ويتمنى تطبيع بلاده مع تل أبيب.
وخاطب المواطن السعودي الذي لم يذكر اسمه محرر الشؤون العربية بقناة "كان" الإسرائيلية الرسمية "روعي كايس" قائلا إنه يتمنى أن تطبع بلاده العلاقات مع تل أبيب.
مواطن سعودي في حديث مع قناة "كان" الإسرائيلية: "سعدت بقراءة خبر مشاركة وفد من إسرائيل في رالي داكار في السعودية واتمنى أن يكون في القريب العاجل تطبيع للعلاقات".@kaisos1987 @guy_telaviv @guy_telaviv pic.twitter.com/IGAcRIdYW5
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 17, 2021
وفي وقت سابق؛ كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مشاركة 9 سائقين إسرائيليين في رالي دكار بنسخته الـ43 الذي جرى تنظيمه في وقت سابق من الشهر الجاري بالسعودية، وذلك رغم الحظر المفروض على سفر الإسرائيليين إلى المملكة.
وقالت الصحيفة إن تل أبيب تقيم منذ فترة طويلة علاقات سرية مع السعودية ودول الخليج العربية، وقد تعززت في السنوات الأخيرة، لمواجهة تهديد إيران.
وقبل يومين، نشر حساب "إسرائيل بالعربية" تغريدة مرفقة بصورة للوفد الرياضي قائلا: "شارك وفد رياضي إسرائيلي في رالي دكار لسباق السيارات في السعودية".
وأضاف: "قالت الإسرائيلية نيريت أوفير أنا فخورة بتمثيل بلدي في هذه المنافسة، لقد صنعنا التاريخ".
شارك وفد رياضي إسرائيلي في رالي "دكار" لسباق السيارات في السعودية. وقالت الإسرائيلية نيريت أوفير: "أنا فخورة بتمثيل بلدي في هذه المنافسة، لقد صنعنا التاريخ" @kaisos1987 pic.twitter.com/OCsr9iSYB8
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) January 16, 2021
وسبق أن توقع "جاريد كوشنر"، مستشار الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، أن تقوم السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، سواء عاجلا أم آجلا.
وكانت تقارير غربية، أفادت بأن موقف الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز"، لا يزال متصلبا من مسألة التطبيع مع إسرائيل، دون التوصل لتسوية مرضية مع الفلسطينيين، على عكس ولي عهده ونجله الأمير "محمد بن سلمان"، الذي يريد المضي قدما بقرار التطبيع، لا سيما بعد انخراط الإمارات والبحرين في الأمر.
ولاحقا ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية؛ أن "بن سلمان" تراجع عن اتفاق للتطبيع مع إسرائيل، توسّطت فيه الولايات المتحدة؛ بهدف مساومة الرئيس الأمريكي المنتخب "جو بايدن" عليه، بعد تنصيبه.