متابعات-
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، يوم الخميس، أن رئيس الحكومة نفتالي بينيت يعتزم زيارة الإمارات بهدف تعزيز العلاقات الثنائية، مرجحة أن تتم الزيارة في أكتوبر المقبل.
وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية رافقوا الوزير يائير لابيد في زيارته إلى الإمارات، قولهم إن الإماراتيين معنيون بـ"تعزيز التعاون مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن"، وأشاروا إلى أن "المسؤولين في الإمارات محبطون للغاية من عدم التقدم العملي في العلاقات الثنائية بين الجانبين على الرغم من مرور 10 أشهر على توقيع اتفاقيات التطبيع".
ورجح مسؤولون في الخارجية الإسرائيلية ارتفاع وتيرة زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الإمارات، بعد رفع الحظر الذي كان قد فرضه رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، وكان يعتزم أن يسجل بنفسه أول زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى الإمارات.
وكان لابيد افتتح، الثلاثاء الماضي، في أبوظبي أول سفارة إسرائيلية في الخليج، بعد أقل من عام على تطبيع العلاقات بين البلدين، كما افتتح قنصلية في دبي، ضمن زيارة رسمية هي الأولى لوزير إسرائيلي منذ التوقيع في البيت الأبيض على اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية.
وتأتي الزيارة بعد نحو أسبوعين من تأدية لابيد اليمين الدستورية رئيساً للوزراء بالتناوب، ووزيراً للخارجية حالياً، فيما يتولى بينيت رئاسة الوزراء حالياً، ضمن اتفاق لتشكيل ائتلاف حكومي أطاح بنتنياهو بعد 12 عاماً على رأس الحكومة الإسرائيلية.
وكانت الإمارات أول دولة عربية وخليجية تهنئ لابيد وبينيت بتشكيلهما الحكومة، ثم لحقتها البحرين.
وسلط لابيد في خطابه الأول كوزير للخارجية الضوء على أولوياته الدبلوماسية، ومن ضمنها البناء على معاهدات التطبيع التي تشمل الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب.
وكان من المقرر أن يزور نتنياهو الإمارات ليصبح أول رئيس وزراء إسرائيلي يقدم على الخطوة، إلا أن الزيارة أرجئت في أكثر من مناسبة، ولأسباب مختلفة؛ منها خلاف مع الأردن، وأخرى صحية تتعلق بقيود كورونا المفروضة.