متابعات-

حذر الأكاديمي الكويتي والنائب السابق "عبدالله النفيسي"، من المبالغة الخليجية في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما منح الإسرائيليين جنسيات خليجية.

وفي تغريدة له على "تويتر"، الجمعة، قال "النفيسي": "الذين يتوسعون في التطبيع مع العدو الصهيوني من دول مجلس التعاون الخليجي من منح الجنسية للإسرائيليين وغيره ينطبق عليهم دون شك (حديث السفينة)".

الذين يتوسعون في ( التطبيع ) مع العدو الصهيوني من دول مجلس التعاون الخليجي من منح الجنسية للإسرائيليين وغيره ينطبق عليهم دون شك ( حديث السفينة ) .

— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) July 9, 2021

ويصور الحديث المجتمع بفئاته المعتادة، وأدوارهم وعلاقاتهم من خلال مثل مختصر مبسط، بأن جماعة من المسافرين ركبوا سفينة من طابقين، فكان أصحاب الطابق السفلي يصعدون إلى سطح السفينة للأخذ من ماء البحر، فاقترحوا أن يحدثوا ثقبا لتناول الماء دون مشقة أو إزعاج للآخرين.

وتبقى تتمة الحديث مفتوحة على عدة احتمالات ومآلات، ملخصها في التعقيب النبوي الذي هو بيت القصيد: "فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا".

والأسبوع الماضي، أفاد موقع "إمارات ليكس"، نقلاً عن "مصادر موثوقة"، بأنّ نحو 5 آلاف إسرائيلي حصلوا على جنسية الإمارات خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بعد تعديل قوانين منح الجنسية في الدولة.

وفي فبراير/شباط الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إنّ النظام الحاكم في الإمارات، استهدف الإسرائيليين بتعديل قوانين منح جنسية الدولة.

وقالت الصحيفة إن الحصول على جنسية الإمارات "فرصة للإسرائيليين، ليس فقط للعمل في أبوظبي، بل للحصول على جنسية ستمكّنهم من زيارة دول محظور عليهم زيارتها".

وأثار قرار السلطات الإماراتية تخفيف شروط منح الجنسية جدلاً واسعاً على مواقع التواصل، إذ حذّر ناشطون، من استغلال الإسرائيليين للجنسية الإماراتية في شراء عقارات بمنطقة الخليج.

وقوبلت التعديلات بانتقادات واسعة من المعارضين والنشطاء الإماراتيين وحتى من وسائل إعلامية محسوبة على النظام، لخطورتها على التركيبة السكانية في الدولة.