صحيفة هآرتس العبرية-
ذكرت صحيفة هآرتس أن حكومة إسرائيل الجديدة سوف تعيد النظر في صفقة لشحن النفط من الإمارات العربية المتحدة عبر إسرائيل فيما تقول كارين الحرار وزيرة الطاقة المعترضة عليها إنها لا تقدم أي فائدة للاقتصاد الإسرائيلي.
وجرى توقيع الاتفاق في تشرين أول/أكتوبر 2020 من جانب الحكومة السابقة بقيادة بنيامين نتنياهو. ونقلت وكالة بلومبرغ عن الصحيفة اليوم الجمعة أن وزيرة الشؤون البيئية تمار زاندبرغ تعارض أيضا الصفقة قائلة إنها يمكن أن تؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة.
وقدمت الجماعات البيئية بالفعل طعنا على الصفقة في المحاكم، قائلين إنه تم الموافقة عليها بدون إجازة من الحكومة السابقة.
وكان ينظر إلى الصفقة على أنها ربح كبير لاتفاقية التطبيع القائمة منذ عام بين البلدين وهي الأولى بين إسرائيل ودولة خليجية.
ووقعت شركة أوروبا آسيا بايبلاين الحكومية الإسرائيلية وشركة ميد ريد لاند بريدج الإماراتية الإسرائيلية مذكرة تفاهم لشحن النفط من الإمارات إلى أوروبا وآسيا عبر خط أنابيب يربط مدينتين ساحليتين في إسرائيل إحداهما على البحر الأحمر والأخرى على البحر المتوسط.
ومن شأن خط الأنابيب أن يسمح للإمارات بتقليل استخدام مسار قناة السويس الأعلى تكلفة واستهلاكا للوقت.