متابعات-
قالت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، أيليت شاكيد: إن "الدولة الفلسطينية لن تقام أبداً".
وقالت شاكيد، التي تزور الإمارات حالياً، خلال مقابلة مع صحيفة "ذا ناشيونال"، ونشرت اليوم الأربعاء: إن "الحكومة الإسرائيلية برئاسة رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت أو يائير لابيد حين يتولى السلطة في إطار ترتيب التناوب لن تناقش إقامة دولة فلسطينية".
وأضافت :"يوجد إجماع بين أحزاب اليمين واليسار والوسط المشاركة في الائتلاف الحاكم على عدم معالجة أي قضية قد تتسبب في حدوث انشقاق داخلي، بما في ذلك حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، إضافة إلى أن "الوضع الحالي هو الأفضل للجميع".
وأعربت وزيرة الداخلية الإسرائيلية عن رفضها القاطع لفكرة حل الدولتين، قائلة: "إسرائيل تعلمت دروساً لا تقدر بثمن من صراعاتها السابقة".
وتابعت: "نحن نؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين وإقامة مناطق صناعية مشتركة. لكن بالتأكيد ليس دولة بجيش".
وأردفت بالقول: "لقد عرفنا بأنفسنا أن كل منطقة ننسحب منها ستظهر منظمة إرهابية. لقد حدث ذلك في جنوب لبنان حيث يحكم حزب الله الذي تموله إيران، ولديه آلاف الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل".
وكانت وزيرة الداخلية الإسرائيلية قد وصلت إلى أبوظبي الاثنين الماضي، وكان في استقبالها نظيرها الإماراتي، حيث بحثت معه عدداً من المبادرات لتعزيز التعاون بين الدولتين، وتعزيز الحوار بين الأديان.
وكانت "إسرائيل" والإمارات وقعتا اتفاقية الإعفاء من تأشيرة الدخول، في يناير الماضي، لكن الإمارات علقتها بعد مدة وجيزة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي يونيو الماضي، افتتح وزير خارجية الاحتلال مقر سفارة "تل أبيب" في أبوظبي؛ تفعيلاً لاتفاق التطبيع الموقع العام الماضي برعاية أمريكية.
ومنذ توقيع الاتفاق وقع الجانبان عدداً من الاتفاقات في مختلف المجالات؛ بهدف توطيد العلاقة وإعطاء الاتفاق زخماً سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً.