متابعات-
تكريساً لفرض التطبيع بكافة أشكاله على المجتمع الإماراتي حتى يصبح شيئاً عادياً، استضافت قناة دبي حاخاماً إسرائيلياً متخصصا في الطهي للحديث عن المطبخ الإسرائيلي.
وخلال برنامج "نكهة إكسبو"، المذاع على قناة دبي، استضافت المذيعة الطاهي الإسرائيلي دوشمان، للتعرف على مميزات المطبخ الإسرائيلي، مستعينة بمترجم للغة العبرية.
وقال دوشمان خلال اللقاء: المطبخ الإسرائيلي، هو مطبخ كوشر، ومنقسم إلى 3 خطوات رئيسية – أي كل المكونات كوشر، وله تطبيقات مخصصة للكوشر، وتحضير المطبخ، ومن ثم تنفيذ الخطوات.
لتعريف المواطن بالمطبخ #الإسرائيلي
— عبدالله الطويل (@BotawilAbdullah) January 24, 2022
- استضافة حاخام للحديث عن المطبخ الإسرائيلي بعد انتشار واسع للمطاعم الإسرائيلية في #دبي وملاكها من الصهاينة!
- سيأتي اليوم لا محالة لأن يقول العرب #الإماراتي_باع_أرضه #التطبيع_خيانة pic.twitter.com/WfZi9y1egK
وفي تعليقه على الإستضافة، قال الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل: "- سيأتي اليوم لا محالة لأن يقول العرب الإماراتي باع أرضه".
وتأتي هذه الاستضافة في وقت كشفت فيه وسائل إعلام عبرية، أن نحو ألف إسرائيلي انتقلوا للعيش في دبي بدولة الإمارات خلال العام الماضي من بين حوالي 4 آلاف يهودي يعيشون حاليا في الإمارة الخليجية.
وبحسب ما أوردته القناة "12"، فإنه "منذ توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، وقع الإسرائيليون في حب الإمارات العربية المتحدة وخاصة دبي ونقل عدد غير قليل منهم حياتهم إليها ويعملون في السياحة والمطاعم والعقارات وأيضا في أشياء أقل قانونية".
وأضافت: "ليس هناك شك في أن الاتفاقيات الإبراهيمية الموقعة منذ أكثر من عام بقليل بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة إلى جانب العديد من عمليات الإغلاق في البلاد، جعلت دبي مركزا للحج بالنسبة للإسرائيليين، مكث الكثيرون هنا لفترات طويلة وبعضهم نقلوا حياتهم إليها".
وتابعت: "تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 1000 إسرائيلي قد انتقلوا إلى الإمارات، وخاصة في دبي. حيث يعملون في مطاعم، بعضها يديرها طهاة إسرائيليون يعيشون في الدولة. وفي السياحة والعقارات وتجارة الألماس والذهب والفنادق وغيرها. في المجموع، يعيش حوالي 4000 يهودي في دبي".
وفي سياق آخر، ذكرت القناة "12" في تقرير لها الشهر الماضي أنه "تم اعتقال ثلاثة إسرائيليين مؤخرا في دبي، بعد ضبطهم متلبسين بسرقة منتجات من الأسواق الحرة".
وأوضحت القناة أن من ضمن المسروقات: "زجاجات كحول باهظة الثمن، أكياس شوكولاتة غالية. وفي حالة واحدة هاتف iPhone مطلي بالذهب".
وأضافت: "طلب من الثلاثة تقديم توضيحات بشأن السرقات ثم دفعوا غرامة قدرها عدة آلاف من الدراهم عندما طُلب منهم شراء المنتجات وعندها فقط سُمح لهم بالصعود إلى الطائرة المتجهة إلى إسرائيل".
ونقلت القناة عن إسرائيلي باسم آلون كان حاضرا في تلك الوقائع قوله: "العمال في محلات الأسواق الحرة لم يرغبوا في إحداث فوضى وإثارة ضجة أو إشراك الشرطة. حتى لا يضر ذلك بالسياح الآخرين الموجودين هناك".
وتابع آلون: "بشكل عام، في دبي لديهم حساسية كبيرة تجاه العلاقة مع دولة إسرائيل. وهم يحاولون جاهدين عدم تسليط الضوء على تورط الإسرائيليين في ارتكاب جرائم جنائية في البلاد".
وبحسب القناة "يعتبر السياح الإسرائيليون زبائن رائدين في الأسواق الحرة في دبي. ويشترون المشروبات الكحولية باهظة الثمن في الغالب. مع التركيز على الويسكي والشوكولاتة الفاخرة والهدايا التذكارية والملابس ذات العلامات التجارية والمجوهرات والهواتف المحمولة".