متابعات-
نشرت الكاتبة والباحثة السعودية "نجاة السعيد" صوراً على حسابها بتويتر، أمس الأحد تعلن من خلالها زيارتهخا إلى كيان الإحتلال الصهيوني.
وقالت السعيد تعليقاً على صور نشرتها من أمام مدخل مطار بن جوريون خلال زيارتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة : “هبطت للتو في إسرائيل.. يا له من شعور”.
ولاقت السعيد ترجيباً اسرائيلياً إذ علق "شمعون آران" مراسل هيئة البث الإسرائيلية مكان على تغريدتها قائلاً " أهلاً وسهلاً بك الى دولة إسرائيل".
وعلق الصهيوني ايدي كوهين على تغريدتها مرحّباً:" يا هلا بالباحثة السعودية نجاة السعيد في بلدك الثاني".
وقال المتصهين السعودي لؤي الشريف: "لا تنسي زيرة عاصمة الملك داوود" و يقصد القدس .
تغريدة السعيد اثارت استياءُ بين متابعيها الذين عبروا عن سخطهم من زيارتها لكيان الإحتلال الغاصب لفلسطين مؤكدين ان الشعب السعةدي بأسه يكره الصهاينة والكيان الصهيوني و بزيارتها هذه لا تمثل إلا نفسها.
وقال حساب AK: "عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، اللهم أرنا فيها عجائب قدرتك".
وقال حساب مرشد سياحي: كانت فلسطين وما زالت فلسطين وستبقى فلسطين. اما انت مع كل الاحترام مجرد ورقة خريف متساقطة لن يبقى لك آثر .
وعلّق ابو سالم قائلاً: ما قلت لكم ؟؟ التطبيع السعودي بدأ يطفوا على السطح وانت خليك بالتخدير الاعلامي الاستهلاكي ..
وعلّقت قبس التميمي: انجاز عظيم بستاهل انو يوضع وسام على جبينك ان شاء الله.. نحن لن ننجر خلف تلك المحاولات لاننا نعلم ان السعوديين منك براء".
الجدير بالذكر أن نجاة السعيد وهي باحثة سعودية، تقيم في الإمارات، وتحمل دكتوراه في الدراسات الإعلامية، وتخصصت في الاتصال السياسي الموجه للشرق الأوسط الحديث، وتعمل في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية في أبوظبي.
ولم تكن زيارتها للأراضي المحتلة أولى خطواتها للتطبيع مع الكيان المحتل، إذ أعلنت القناة السابعة الصهيونية في 10 يناير/كانون الثاني 2021، أن السعيد انضمت إلى مجموعة “إسرائيل اليوم” الإعلامية، كمعلّقة وكاتبة عمود في الصحيفة، لتكون السعيد بذلك هي أول خليجية تنضم إلى إعلام الاحتلال، في خطوة اعتبرها رئيس تحرير “إسرائيل اليوم” بوعز بسموت، أنها “فريدة من نوعها”.
وفي 9 مارس/آذار 2021، كتبت السعيد مقالا بالصحيفة الصهيونية، قالت فيه إن “اليسار التقدمي الأمريكي بات يتخذ مواقف علنية معادية للاحتلال، ويتعاون مع الإسلاميين”.
واستنكرت في مقالها، نفوذ الإسلاميين في الوسط الأكاديمي، وأنها تصدت لهم ذات مرة، متفاخرة بهجومها على النائبتين المدافعتين عن فلسطين، إلهان عمر ورشيدة طليب.
كما أعربت السعيد، عن خشيتها من انتقال تلك الأفكار إلى الوسط الأكاديمي الصهيوني، معتبرة أن ما حدث في الولايات المتحدة هو عملية “غسل أدمغة” للطلاب.
ولاقى مقال الكاتبة سخطا واسعا، بين ناشطين على تويتر، ووصفوها بأنها معادية للعرب والمسلمين، مؤكدين على رفضهم التطبيع بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني الغاصب.