متابعات-
بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد، مع وفد "الاتفاق الإبراهيمي للسلام" (اتفاق التطبيع) ورجال الأعمال والإعلام الإنجيليين، عدداً من الملفات والقضايا المهمة.
جاء ذلك خلال استقبال بن زايد، اليوم الأربعاء، الوفد برئاسة جويل روزنبرغ، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية (وام).
وناقش بن زايد مع الوفد، حسب (وام)، "قضايا التسامح والتعايش السلمي وأهمية نشر هذه القيم السامية في العالم أجمع".
وأكد بن زايد، أن "السلام يقود إلى الاستقرار والتنمية وبناء مجتمعات ترتكز على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية".
وقال بن زايد: إن "دولة الإمارات حريصة على التعاون مع أشقائها وأصدقائها في المنطقة والعالم من أجل تحقيق هذه الغايات النبيلة، وترسيخ دعائم السلم والأمن والاستقرار في المنطقة".
وشدد على أهمية تعزيز العمل المشترك من أجل الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التنمية والتطور المستدام لشعوب المنطقة.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد "المكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات باعتبارها منارة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية".
وأشادوا بـ"الجهود البارزة والمهمة التي تقوم بها الدولة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".
يُذكر أن الإمارات وقَّعت اتفاقاً لتطبيع العلاقات مع "إسرائيل" بوساطة أمريكية، في البيت الأبيض عام 2020، ومنذ ذلك التاريخ وقَّعت أبوظبي والمنامة و"تل أبيب" عديداً من الاتفاقيات في مختلف المجالات.