علاقات » اسرائيلي

السعودية: فتح أجوائنا ليس مقدمة للتطبيع مع "إسرائيل"

في 2022/07/27

متابعات-

جددت السعودية تأكيدها أن فتح مجالها الجوي لخطوط الطيران الإسرائيلية ليس خطوة في اتجاه التطبيع.

وقال القائم بالأعمال بالإنابة في وفد السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة محمد العتيق، أمس الثلاثاء، إن قرار بلاده فتح مجالها الجوي لخطوط الطيران الإسرائيلية "يتماشى مع التزاماتنا الدولية"، مضيفاً: "هذه الخطوة ليست مقدمة لخطوات أخرى".

وأكد العتيق مجدداً في هذا الاجتماع موقف المملكة باستمرار ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، منوهاً بأن فتح المجال الجوي لن يغير من هذا الواقع.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد قد تحدثت خلال الاجتماع عن أهمية منح المملكة "إسرائيل" حق المرور بمجالها الجوي، واصفة القرار بـ"الخطوة المهمة في بناء منطقة أكثر تكاملاً".

كما عبر سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، عن أمله في المستقبل مع السعودية، قائلاً: "إن إسرائيل تتطلع إلى مزيد من التطورات مع المملكة العربية السعودية".

ومنتصف يوليو الجاري، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، في بيان على "تويتر"، أنها قررت "فتح أجواء المملكة لجميع الناقلات الجوية" التي تستوفي متطلبات عبور أجواء البلاد.

وأشارت هيئة الطيران إلى أن هذا القرار جاء "استكمالاً للجهود الرامية لترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية تربط القارات الثلاث، وتعزيزاً للربط الجوّي الدولي".

وفي بداية مايو، أعلنت السعودية أنها تسعى إلى تطوير قطاع الطيران لديها؛ بهدف تحويل المملكة إلى مركز عالمي للسفر الجوّي.

وتشمل الأهداف السعودية لقطاع الطيران والمدرجة في إطار إصلاحات رؤية 2030، زيادة حركة المسافرين سنوياً بأكثر من ثلاثة أضعاف إلى 300 مليون مسافر بنهاية العقد الحالي.

وتسعى المملكة أيضاً إلى جذب استثمارات للقطاع بـ100 مليار دولار بحلول العام 2030، وإنشاء شركة طيران وطنية جديدة، وبناء "مطار ضخم" في الرياض، وزيادة الشحن بمقدار خمسة ملايين طن كل عام.