متابعات-

أشاد قطريون بسفيرة بلادهم لدى الأمم المتحدة في جنيف، هند المفتاح، معربين عن فخرهم بها؛ وذلك بعد رفض ترشحها لرئاسة لمنتدى حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نتيجة تغريدات سابقة لها على "تويتر" ضد سياسة الإسرائيليين، وأخرى رافضة للمثلية الجنسية.

خسرت سفيرة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف هند المفتاح، محاولتها أن تصبح رئيسة لمنتدى حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعد الكشف عن نشرها في السابق سلسلة من التغريدات الرافضة للاحتلال الإسرائيلي وللمثليين.

وكانت هند المفتاح مرشحة من قبل بلادها لرئاسة منتدى حقوق الإنسان، الذي سيُقام تحت عنوان "الديمقراطية وسيادة القانون"، في شهر نوفمبر في الأسبوع نفسه الذي تبدأ فيه قطر استضافتها لكأس العالم لكرة القدم.

ووفق ما أوردت صحيفة "ذي تايمز أوف إسرائيل" العبرية، كشفت "رقابة الأمم المتحدة"، وهي منظمة حقوق إنسان مستقلة مقرها في جنيف، عن عشرات التغريدات للمفتاح بين 2011-2021، التي تدين الاعتداءات الإسرائيلية ورفض المثلية.

وأثار رفض تعيين هند المفتاح بمنصب رئيسة منتدى حقوق الإنسان استياءً شديداً بين الأوساط القطرية والعربية، مؤكدين دعمهم وتأييدهم لها ولموقفها من الاحتلال الإسرائيلي والمثلية الجنسية.

وأكد مغردون أنه في حال صحت المعلومات الواردة عن سبب رفض المفتاح لرئاسة المنتدى فهو "فخر" و"شرف" لها ولهم.

وأشاد المغردون بالسفيرة المفتاح، فيما طالبها آخرون بالثبات على موقفها وعدم التأثر بالضغوطات لتغييره من أجل الحصول على المنصب.

يعتقد كثيرون أن الأمم المتحدة تتعامل بتناقض في القضايا حول العالم، وهو ما يجعل إدانة الاحتلال الإسرائيلي ورفض الشذوذ الجنسي قضايا لا يمكن المساس بها، فيما يستباح قتل شعوب أخرى، لا سيما على يد الإسرائيليين في فلسطين.

كانت المفتاح أول امرأة تعين في مجلس الشورى القطري، وصنفت كأكثر شخصية مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي في قطر في عام 2016، وتم تكريمها من قبل المجلس الثقافي البريطاني في عام 2019.