علاقات » اسرائيلي

الإمارات تبدي استياءها من أسر حماس إسرائيليين كرهائن

في 2023/10/09

متابعات-

دعت دولة الإمارات إلى بذل الجهود الدبلوماسية لمنع توسع المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن استيائها من "اختطاف مدنيين إسرائيليين".

جاء ذلك في بيان لوزارة خارجية الإمارات مساء الأحد، دعت فيه إلى حماية المدنيين، وشددت على أن الأولوية العاجلة هي إنهاء العنف وحماية المدنيين.

وشددت الوزارة على أن "الهجمات التي تشنها حركة حماس ضد المدن والقرى الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، وضمن ذلك إطلاق آلاف الصواريخ على التجمعات السكانية، تشكل تصعيداً خطيراً وجسيماً".

وأعربت الوزارة عن "استيائها الشديد إزاء التقارير التي تفيد باختطاف مدنيين إسرائيليين من منازلهم كرهائن".

وأكدت "ضرورة أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، وضرورة ألا يكونوا هدفاً للصراع"، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا.

ودعت خارجية الإمارات في البيان، إلى "بذل الجهود الدبلوماسية كافة لمنع حدوث مواجهة إقليمية أوسع نطاقاً".

كما عبّرت الوزارة عن "أسفها العميق للخسائر في الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية نتيجة لاندلاع أعمال العنف"، داعيةً "الطرفين إلى وقف التصعيد، وتجنب تفاقم العنف وما يترتب على ذلك من عواقب مأساوية تؤثر على حياة المدنيين والمنشآت".

وشددت الإمارات على "ضرورة أن يعمل المجتمع الدولي معاً لمنع أعمال العنف التي تهدد بعدم الاستقرار على نطاق أوسع وامتدادها، وضمن ذلك مشاركة مجموعات أخرى".

وأكدت أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يظل حازماً في مواجهة هذه المحاولات العنيفة التي تحاول أن تعرقل الجهود الإقليمية الجارية، الرامية إلى الحوار والتعاون والتعايش، ويجب ألا يسمح للتدمير الوجودي باجتياح منطقة عانى شعبها ما يكفي من الحروب والأزمات".

وشددت الوزارة على أن "دولة الإمارات تواصل بشكل وثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين كافة لإعادة تهدئة الأوضاع وخفض التصعيد بأسرع وقت ممكن في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، والعودة إلى المفاوضات للتوصل إلى تسوية نهائية وفقاً لحل الدولتين للفلسطينيين والإسرائيليين، الذين يستحقون العيش بسلام وكرامة".

وأطلقت حركة "حماس"، صباح السبت، عملية "طوفان الأقصى"، ردّ عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700 شخص، إضافة إلى 2156 جريحاً، وسط تقديرات بأن عدد الأسرى والمفقودين الإسرائيليين يتخطى الـ100.

واستندت كتائب القسام في هجومها إلى اقتحام ثكنات وقواعد عسكرية إسرائيلية، حيث قتلت وأسرت جنوداً وضباطاً من جيش الاحتلال، وكذلك مستوطنين.

وتفيد وزارة الصحة الفلسطينية بأنها وثقت وقوع 413 شهيداً و2300 إصابة بين الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة.