متابعات-

نفت وزارة الدفاع الإماراتية، في وقت مبكر الجمعة، "مزاعم" وصول سرب من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى قاعدة الظفرة الجوية لتقديم الدعم إلى "إسرائيل"، التي تشن أقسى عدوان على قطاع غزة المحاصر.

وأكدت الوزارة في بيان نشرته عبر حسابها في موقع "إكس"، أن "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وأن تواجد هذه الطائرات الأمريكية في قاعدة الظفرة يجري وفق جداول زمنية محددة مسبقاً منذ عدة شهور".

وشددت على أن وجود الطائرات يأتي "في إطار التعاون العسكري بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ولا يرتبط إطلاقاً بالتطورات الحاصلة في المنطقة حالياً".

يأتي ذلك بعد أن نقلت وسائل إعلام عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الخميس، نبأ وصول سرب من طائرات "A-10" لقاعدة الظفرة بالإمارات؛ من أجل "دعم إسرائيل وردع أي هجمات".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن البنتاغون تأكيده أن سرب الطائرات يهدف لدعم "إسرائيل" بعد هجوم كتائب القسام، السبت الماضي.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت وصول حاملة طائرات أمريكية في مياه البحر الأبيض المتوسط لحماية "إسرائيل".

بدورها أعلنت الحكومة البريطانية إرسال سفينتين حربيتين إلى شرق المتوسط لدعم "إسرائيل".

وجاء إعلان الحكومة البريطانية بعد وقت قصير من كشف صحيفة "التايمز" أن لندن سترسل سفينتين تابعتين للبحرية الملكية إلى المتوسط لدعم "إسرائيل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "بريطانيا ستبدأ طلعات جوية للمراقبة والاستطلاع فوق إسرائيل إظهاراً للدعم العسكري".

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

ويتعرض قطاع غزة لغارات مكثفة ضمن حرب "السيوف الحديدية" التي أطلقتها قوات الاحتلال، منذ السبت الماضي، وتسببت حتى اليوم في استشهاد 1537 فلسطينياً وإصابة 6612 بجراح مختلفة، ونزوح أكثر من 423 ألفاً، في حين باتت مستشفيات القطاع في حالة إشغال تام.

وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".