علاقات » اسرائيلي

جددت رفض التطبيع.. الكويت: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية

في 2023/10/30

متابعات- 

جدد وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، ثبات موقف بلاده تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الكويت ضد التطبيع مع إسرائيل، ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال الصباح خلال مؤتمر صحفي، عقده الأحد في مبنى وزارة الخارجية، إن "القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى لا لبس فيه، وهذا موضوع ثابت منذ 60 عاماً، وخلال 6 عقود لم تحد الكويت عن هذا الخط بتاتا، ومنذ بداية القضية خطنا واضح مستقيم وقوي لا لبس فيه".

وأضاف: "الكويت ضد التطبيع مع اسرائيل ما لم تقم دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وفق القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، هذا موقف مستمر ولا فيه أي انحراف عن هذا الموقف".

وتابع الصباح: "موقف الكويت من التطبيع والدولة الفلسطينية المستقلة مستمر، والقيادة متمسك بهذا الموقف ولا رجعة فيه".

وزاد الوزير الكويتي: "نشهد اليوم 23 يوما من الحرب على غزة، ونشهد 3 أمور ونطالب بمثلهم: أول ما نشهد هو أن الحرب في غزة حرب انتقامية وليست دفاعية، وثانيا نشهد عقاباً جماعياً وجرائم حرب في غزة 23 يوما شهدنا 7 آلاف قتيل منهم 3 آلاف طفل.. كيف يمكن أن يقتل 3 الاف طفل وما تكون حريمة حرب؟".

وتابع: "أما ثالث ما نشهده التعامل مع ما يحصل من بعض الدولة في ازدواجية المعايير، إذ يؤسفني أن مجلس الأمن الذي حررنا، ويحز في النفس أن المجلس المناط به الحفاظ على صون الأمن عاجز عن إيقاف ما يحصل من قتل وتنكيل في غزة".

وحول مطالب الكويت، قال الصباح: "نطالب بثلاثة أمور، هي إيقاف الحرب فورا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووضع حل نهائي للقضية الفلسطينية".

وعن الضغوط التي قد تواجه الكويت بسبب تمسكها بالقضية الفلسطينية، قال الصباح: "موقفنا مبدئي وما تهمنا الضغوط".

ولليوم الـ23 على التوالي، يشن الجيش الإسرائيلي الأحد غارات مكثفة على غزة، وقتل إجمالا 8005 فلسطينيين، بينهم 3324 طفلا و2062 سيدة و460 مسنا، بحسب وزارة الصحة.

كما قتل 114 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" (رسمية).

في المقابل، قتلت حركة "حماس" من جانبها أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية.

كما أسرت ما لا يقل عن 230 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.